الصحافة الإيطالية تهاجم لاعبي “الأتزوري”

أجمعت وسائل الأعلام الإيطالية، على أن تألق الحارس جيانلويجي دوناروما أنقذ منتخب “الأتزوري” من استقبال أكثر من هدف الخسارة أمام إسبانيا، التي سيطرت بشكل تام على مباراة الجولة الثانية ببطولة أمم أوروبا.

كتبت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت”: “إسبانيا تهيمن على إيطاليا، نفتقر إلى المواهب”، مضيفة أن النتيجة النهائية 1-0 نتيجة خادعة للغاية، فباستثناء محاولة الضغط النهائية، حجبت إسبانيا الكرة عنا لمدة 80 دقيقة وكان لديها سوء الحظ في عدم الحسم المبكر للمباراة التي سيطرت عليها”.

وأبرزت الصحيفة: “الفروقات الفنية الفردية والجماعية المحرجة أحياناً”، وأضافت: “كنا نعلم أنهم أقوى منا، لكن ليس بهذه الدرجة”، مع إيطاليا “المسحوقة” التي حاولت المقاومة بفضل دوناروما، الأفضل في الملعب، 20 تسديدة مقابل 4، فرق هائل في الخطورة، الانتعاش، التسديد، الجودة، الإبداع”.

وتابعت:”الآن فلنفكر في كرواتيا والتأهل، ثم سنراجع استراتيجياتنا، لكن المستقبل سيتطلب ثورة ثقافية حقيقية”.

أما صحيفة “كورييري ديلو سبورت” فكتبت أن أبطال أوروبا يعانون من أسلوب لعب “لا روخا”، وينهارون بعد 55 دقيقة على الرغم من تصديات دوناروما”، مشيرة إلى أن”التأهل إلى الدور التالي تم تأجيله الآن حتى الجولة الأخيرة ضد كرواتيا”.

وتؤكد الصحيفة أن بعد الفوز الأولي على ألبانيا انهارت إيطاليا تحت ضغط أسلوب لعب إسبانيا الخانق”

وتضيف: “إسبانيا عظيمة، إيطاليا صغيرة وبها عملاق واحد فقط”، في إشارة إلى حارس مرمى باريس سان جيرمان.

أما صحيفة “لا ريبوبليكا” فقالت: “نحن أسوأ فريق في المملكة مرة أخرى”، مؤكدة أن إيطاليا خسرت واحدة من أسوأ مبارياتها في تاريخها الحديث، وللسخرية فإن الخسارة بسبب هدف عكسي”.

وأضافت: “قفزت إسبانيا على رقبتنا من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، وأعطتنا درساً قاسياً في كرة القدم”.

وقالت صحيفة “كورييري ديلا سيرا”: “إيطاليا لا تتحمل ضغط منتخب إسبانيا الكبير وتخرج منهزمة 0-1 بشكل مؤسف بهدف ذاتي من كالافوري، إسبانيا في دور الـ 16، ستضطر إيطاليا إلى الفوز على كرواتيا للتأهل”. بينما ترى صحيفة “إل ميساغيرو” أن “إسبانيا كانت متفوقة، وربما كانت متفوقة تماماً”.

وقالت: “إيطاليا تخرج خاسرة وصغيرة مقارنة بالفرق الكبرى، وإسبانيا واحدة منها: حسم هدف كالافوري العكسي المباراة، لكن النتيجة لا تفسر بشكل جيد التفوق الفني واللعب واللياقة البدنية لفريق دي لا فوينتي”.

Exit mobile version