أكدت الفنانة شذى حسون أن سبب اختيارها لأغنية «أخاف احجي» للفنانة زهور حسين لأنها تعشق الأغاني العراقية التراثية من جهة وايضا لأن الاغنية لها طعم خاص ولذلك فضلت ان تؤديها بصوتها ويتم طرحها للجمهور.
وقالت أيضا خلال لقاء صحفي لصحيفة “النهار” الكويتية: هذه الاغنية كانت من ضمن اغاني التراث العراقي التي جهزتها منذ فترة لإطلاقها بصوتي وهذه الاغنية لها تميز لأن أول من غنتها امرأة. وهي زهور حسين وأنا اعشق أغانيها لأن كلماتها جريئة.
وبسؤالها عما إذا كان الفنان بحاجة إلى ان يختار من أغاني التراث مع تطوير اللحن قالت: الفنان غير ملزم ان يختار أغاني من التراث ولكني شخصيا أعشق اغاني التراث العراقي ودائما أحاول أن أغنيها واجعل لها نصيباً في حفلاتي أو الجلسات التلفزيونية أو من خلال الاغاني التي اطرحها لانها محبوبة عند الكل في الخليج او الوطن العربي وطالما لا توجد أصوات نسائية عراقية كثيرة لذا احببت ان أخطو هذه الخطوة.
وعما اذا كانت هناك مقارنة في نجاح الاغنية بينها وبين الفنانة زهور حسين قالت: لا أتصور انه ستكون هناك مقارنة بيني وبين الفنانة الكبيرة زهور حسين لان زهور الله يرحمها هي استاذة وأنا أتعلم منها وانا احببت ان انشرها اكثر عند فئة الشباب وكذلك «اذكر بها السميعة الحقيقيين» الذين يعشقون هالنوع من الأغاني الأصيلة».
وعن سبب اختيارها الوقت الحالي لطرحها أجابت: أعلنت عنها هذه الفترة مصادفة ولم يكن مقرراً ان اطلقها كأغنية فردية بل لتكون ضمن الألبوم التراثي العراقي ولكن احسست بأن الناس تحتاج لان تسمع شيئاً ينظف أسماعها من الأغاني الدارجة الان التي أصبحت معادة ونمطية وتجارية جدا.
وعن جديدها قالت: بعد هذه الاغنية طبعا حضرت اكثر من عمل غنائي جديد وفضلت حاليا ان اطلق الاغنية التراثية الى ان يستقر الوضع ويكون الوقت افضل لطرح الاعمال الجديدة.
اما عن حرصها على الكلمة واللحن فقالت: انا شخصيا حريصة جدا على اختيار مواضيع أعمالي من كلام ولحن لانني احب ان اوصل الى الناس أعمالاً راقية وذات معنى وليست فقط إيقاعات ترقص وتنسى بعد فترة قصيرة.
وبسؤالها عن تنوع الاغاني بلهجات مختلفة وهل تساعد الفنان على التوسع والانتشار قالت: انا لست ضد تنوع اللهجات ابدا او حتى اللغات في الأغاني طالما أن الفنان قادر على استيعاب وتوصيل العمل بشكل متقن لغوياً وكذلك حسياً واكيد أن هذه النوعية من الاغاني التي تساعد الفنان على الانتشار اكثر.
وأما عن أزمة «كورونا» وان البعض وجدها فرصة لاعادة النظر في كثير من الأعمال قالت: في الحقيقة فترة الوباء والحظر ساعدتني جدا واستوقفت نفسي فيها لإعادة النظر في كل الفترة التي اشتغلت بها كفنانة من 2007 الى يومنا هذا وهذه فترة ليست سهلة لكي يبقى الفنان محافظا فيها على تألقه ونجاحه ومن المؤكد أن الفنان يمر بظروف تجعله لا ينتج وهذا الشيء طبيعي كوننا نحتاج احياناً الى استراحة محارب للرجوع اقوى وأكثر استعداداً.