المعهد الدبلوماسي يفتتح قاعتين للشهيدين مصطفى المرزوق ونجيب الرفاعي
بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، وبعض مسؤولي الوزارة وأُسر شهداء وزارة الخارجية، وعرفاناً بتضحيات منتسبي الوزارة، أُزيح الستار أمس، عن لوحات بأسماء شهداء الكويت من الديبلوماسيين، وافتتاح قاعتين، الأولى باسم الشهيد السفير مصطفى المرزوق، والثانية باسم الشهيد السفير نجيب الرفاعي، تقديراً من الوزارة لما قدماه من تضحيات في سبيل وطنهما.
وتقدم أمين عام اتحاد المصارف الدكتور يعقوب الرفاعي، ابن أخي الشهيد السفير نجيب الرفاعي الذي حضر المناسبة مع ابني الشهيد أحمد ومحمد، بالشكر لوزارة الخارجية على هذه المبادرة الطيبة، والتي ستعرف الأجيال القادمة من الديبلوماسيين بشهداء الوطن.
وذكر الرفاعي، في اتصال مع «الراي»، أن عمه الشهيد كان القائم بأعمال سفارة الكويت في مدريد، أيام عمل السفير محمد جاسم السداح، وأنه كان يتحدث 4 لغات وله ولدان.
الشهيد مصطفى المرزوق
الشهيد السفير مصطفى محمد المرزوق، ولد في 11 مارس 1943، والتحق بوزارة الخارجية بتاريخ 5 يونيو 1964، وانتقل للعمل في سفارة دولة الكويت لدى جمهورية الهند بتاريخ 6 اغسطس 1964.
واستشهد بتاريخ 4 يونيو 1982، بعد تعرضه للاغتيال أثناء أداء واجبه في سفارة الكويت لدى جمهورية الهند، وكان حينها يشغل درجة سكرتير أول، وفي 17 أبريل 1983 أصدر مجلس الوزراء قراراً بترقيته إلى درجة سفير فوق العادة مفوض، تقديراً لما قدمه من تضحية في سبيل وطنه.
الشهيد نجيب الرفاعي
التحق الشهيد السفير نجيب الرفاعي في الخارجية 14 أكتوبر 1972، وفي 17 يونيو 1973 انتقل للعمل في الوفد الدائم للكويت في الأمم المتحدة، وانتقل إلى السفارة الكويتية في مدريد واغتيل في العاصمة الإسبانية أثناء خروجه من السفارة الكويتية في 16-9-1982.