لندن ـ يصادف عيد الهالوين اليوم الأخير من شهر أكتوبر كل عام، والذي يحتفل فيه العالم وخاصة دول أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وبدأ ينتقل مؤخرا إلى الدول العربية، بارتداء الأزياء والأقنعة المخيفة وتزيين المنازل وتوزيع الحلوى على الأطفال.
واحتفالات الهالوين كانت ترتبط قديما بمواسم الحصاد وجني المحاصيل والتنقل بين فصول السنة، إذ يعتقد الكثير من الأوروبيين أن فكرة عيد الهالوين تعود إلى جذور مسيحية، فهو احتفال يتزامن مع العيد المسيحي التاريخي المعروف بـ”عيد القديسين”، بينما يرجع باحثون ومؤرخون آخرون أصول الهالوين إلى جذور وثنية، حيث ثقافة السلتيك في أوروبا.
ويعتقد أن الأزياء التي تستخدم حاليا في احتفالات الهالوين تشبه الأزياء الشعبية للشعوب الكلتية القديمة، التي كانت تكلل نهاية المواسم الزراعية بتلك الاحتفالات.
وفي الهالوين، الذي يعرف أيضا بـ”عيد الهلع”، تكثر إقامة الحفلات التنكرية التي يرتدي فيها الصغار والكبار ثيابا مخيفة اعتقادا منهم بأنها تبعد الأرواح الشريرة، ويقوم فيه الناس بعمل ماكياج مختلف ومرعب للاحتفال بهذه المناسبة. وفي السنوات الأخيرة بدأت الملابس والأقنعة تستقى أفكارها من شخصيات أفلام هوليوود، مثل باتمان وسبايدرمان وباربي.
وتتفق أغلب دول العالم تقريبا في مظاهر الاحتفال بعيد الهالوين، إلا أن لكل دولة بعض الطقوس التي تميزها، فتتخذ الاحتفالات أشكالا ومواعيد متعددة حيث يبدأ التجهيز للاحتفالات من منتصف أكتوبر وحتى منتصف نوفمبر تقريبا، وتختلف نهاية الاحتفال من مكان إلى آخر.