الملك تشارلز سيبيع في مزاد 12 جواداً كانت تملكها والدته

كثيراً ما عُرفت الملكة إليزابيث الثانية بعشقها للخيول، لكن الملك الجديد ينوي كسر هذا التقليد الملكي الذي يعود إلى عقود. ومن المقرر أن يبيع تشارلز جميع خيول السباق صاحبة الأداء المتميز التي ورثها عن الملكة، في تراجع واضح عن هذا التقليد الملكي، حسب ما ذكرته صحيفة (ميترو) اللندنية.

وقد تقرر بيع خيول السباق الاثني عشر في مزاد تنظمه دار مزادات «تاترسولز» في نيو ماركت.

ومن بين الخيول التي تقرر بيعها «جست فاين» – الذي تولى تدريبه سير مايكل ستوت – وكان أول حصان يفوز بسباق لصالح الملك الجديد.

كما ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أنه من المقرر بيع حصان «لوف أفيرز»، الذي كان آخر من فاز في سباق من الخيول في حياة الملكة السابقة.

وقال مصدر ملكي إن هناك همسات تدور حول «إنهاء» عملية التكاثر للخيول على مدار السنوات الثلاث المقبلة، وسيحدث ذلك حتى تتوقف عن أن تصبح خياراً تجارياً. وقال المصدر: «المربط الملكي يمكن أن يتحول إلى متحف في غضون ثلاث سنوات. هذا سيكون بمثابة عارٍ حقيقي».

ومع ذلك، أضاف المصدر أن «العلاقة بين العائلة المالكة وصناعة سباق الخيل ستستمر، لكنه استطرد بأن العلاقة لن تستمر على ذات النطاق الذي كان في عهد الملكة والتي كان لديها شغف كبير تجاه الخيول.

ومن المتوقع أن يبدأ تشارلز في تقليل الأعداد قريباً. وتماماً مثلما حدث مع مجموعة المهر الأخيرة للملكة، من المحتمل بيع المهر الثلاثين الجديدة المتوقعة في العام الجديد بسعر مرتفع.

وقال مصدر مرتبط بسباقات الخيول إن ساحات دول الخليج حريصة بشكل خاص على الشراء من الملك الجديد.

ويذكر أن الملكة كثيراً ما اشتهرت بعشقها للخيول طوال فترة حكمها، وكان لديها 37 حصاناً شاركت في السباقات هذا العام، ورث تشارلز ثلثها.

بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، ورثت الملكة خيول والدها التي كانت تشارك بسباقات الخيول، الأمر الذي أجج بداخلها شغفاً دائماً بهذه الرياضة.

Exit mobile version