وجه النائب أحمد الحمد 3 أسئلة إلى كل من وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. علي المضف، ووزير الصحة د. خالد السعيد، نصت على ما يلي:
سؤالان إلى وزير التربية
السؤال الأول
انتشرت ظاهرة الدروس الخصوصية أخيرا في دولة الكويت، حتى إنها وصلت إلى جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكل كبير، وأصبحت تشكل عبئا ماليا على الطلبة وأولياء أمورهم، لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- كيف تعاملت وزارة التربية والإدارات المختصة مع تلك الظاهرة؟
2- هل لدى الوزارة علم بهذه الظاهرة وتسمح بها؟
3- ما آلية وعدد دروس التقوية لإعانة الطلبة بدلا من الدروس الخصوصية؟
السؤال الثاني
لا شك أن تنامي حجم القضايا المرفوعة ضد الجهات الحكومية وارتفاع عدد القضايا الصادرة ضدها ينال من سمعة تلك الجهات، ويمثل خللا في الأداء المؤسسي، وخطرا على ميزانية الدولة، كما تُعد وجها من أوجه هدر المال العام في ظل ما يترتب على تلك الأحكام من مصاريف وتعويضات.
وعلى الرغم من أن الدولة تولي أهمية كبيرة لأبناء الكويت المغتربين طلبا للعلم في شتى دول العالم، فإن وزارة التعليم العالي، تقف في طريق معادلة شهادات أبنائنا الخريجين، كما لوحظ امتناعها عن توفير التأمين الصحي لهم، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المبتعثون الكويتيون ممن أبدوا استياء من عدم وجود تأمين صحي لهم في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- ما عدد القضايا التي خسرتها وزارة التعليم العالي والجهات التابعة لها بخصوص معادلة شهادات الطلبة الدارسين في الخارج؟
2- ما العدد الإجمالي للقضايا التي خسرتها الوزارة خلال السنوات العشر الماضية؟ وما إجمالي الغرامات والتعويضات المالية التي خسرتها الوزارة والجهات التابعة لها خلال الفترة نفسها؟
3- هل توجد دراسات توضح سبب خسارة تلك القضايا؟ ومن المسؤول عن خسارتها؟ وما الإجراءات التي اتُخذت حيال ذلك؟
4- ما الخطوات التي اتخذتها الوزارة لوقف هدر المال العام؟
5- ما أسباب عدم توفير الوزارة تأمينا صحيا للطلبة الكويتيين المبتعثين للجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة منذ سنوات عديدة حتى تاريخ ورود هذا السؤال؟
6- ما الدول التي لا توفر فيها الوزارة تأمينا صحيا للطلبة الكويتيين المبتعثين؟
7- كشف يشمل ما توفره الوزارة للمبتعثين في الخارج في (جميع دول العالم) من تأمين صحي، مع بيان طبيعة خدمة التأمين الصحي.
8- ما البدائل المتاحة لتغطية مصاريف الطلبة الصحية؟ وهل يوجد تعويض مالي؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فهل يغطي هذا التعويض مصاريف العلاج؟
سؤال إلى وزير الصحة
على الرغم من عدم وصول مرض جدري القرود إلى مستوى الجائحة، وعلى الرغم من قلة الحالات الموجودة حول العالم، فإن تحذيرات منظمة الصحة العالمية توحي بأن هذا المرض يمكن أن يتحول إلى جائحة شبيهة بجائحة كوفيد 19.
ونظرا للتداعيات الصحية والاقتصادية والمجتمعية التي يمكن أن تنتج عن أي جائحة، ونظرا لوجود مثال حي عن هذا وهو جائحة كوفيد 19 التي لم تنته حتى الآن، وجب التعامل مع أي حالة يمكن أن تتحول إلى جائحة بشكل استباقي وقائي واضح وحازم.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- هل يوجد في الكويت أي حالة إصابة بمرض جدري القرود؟
2- ما الإجراءات التي تتخذها الوزارة في خصوص رصد وجود أي حالة إصابة بمرض جدري القرود؟
3- خرج مرض جدري القرود من مكانه الجغرافي المعروف في أفريقيا ليصل إلى دول أوروبية وغيرها، كيف تتعامل الوزارة مع القادمين من الدول التي ظهر فيها المرض حتى ولو بحالات قليلة؟
4- هل وضعت الوزارة خطة طوارئ واضحة للتعامل مع إمكانية وجود أو دخول أي حالة مصابة بجدري القرود؟
5- مرض جدري القرود لم يصنف كجائحة، لكن يمكن أن يصل إلى هذه المرحلة بعد فترة، فكيف تتعامل وزارة الصحة مع هذا الموضوع؟
-
-
-
-
-
-
