النائب مبارك الطشة يسأل البراك عن بقعة زيت «الفنطاس» وتأثيرها على المخزون السمكي

وجه النائب الدكتور مبارك الطشه سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار وزير المالية بالوكالة عن الأنباء عن انتشار بقعة من الزيت على سواحل الكويت بمساحة تبلغ نحو 29.7 كيلو متر. ‏وتمتد البقعة بطول أكثر من 12 كم وعرض 3.9 كم، وتتمركز شرق ساحل الفنطاس وتهدد بحر الكويت وسواحلها، وتنذر بكارثة تلوث ضخمة قد تقضي على المخزون السمكي.

وطلب الطشة إفادته وتزويده بالآتي:

(1) ما مدى صحة ما ذكر في شأن تمدد بقعة من الزيت على سواحل الكويت بمساحة 29.7 كيلو متر؟ وهل رصدت المحطات التابعة للهيئة العامة للبيئة حدوث تلوث بحري في مياه الكويت؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب كم بلغت مساحة التلوث ونطاقه؟ وما نوع الملوثات؟ وما مدى تأثيرها على الحياة البحرية والثروة السمكية؟ وهل تم التعرف على مصدر بقعة الزيت؟ وهل رصدت الهيئة خلال الفترة الأخيرة أي تسرب نفطي من سفن أو ناقلات في الخليج؟

(2) ذكرت الهيئة في بيان أصدرته مساء يوم 18 أغسطس الجاري أنها تلقت بلاغا من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومن مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية حول رصد بقعة يشتبه بأنها تلوث نفطي بالزيت في أحد المواقع من المياه الإقليمية الكويتية وذلك من خلال صور الأقمار الصناعية، وقالت إنها قامت بالتنسيق مع عمليات خفر السواحل وتم مسح المنطقة البحرية ولم يُرصد تلوث «حتى هذه اللحظة» كما تم مسح المنطقة من خلال العمليات البحرية بشركة نفط الكويت ومسح المنطقة الساحلية المقابلة للموقع من خلال فريق من الهيئة وشركة البترول الوطنية الكويتية، ولم تُرصد أي ملوثات عدا ملاحظة تكاثر نوع من الأعشاب البحرية على ساحل المنقف، فما فحوى أو مضمون البلاغات التي تلقتها الهيئة من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منهما، وهل زودت المنظمة والمركز الهيئة بصور الأقمار الصناعية التي تضمنت رصدًا للبقعة المشتبه بأنها تلوث نفطي بالزيت؟ وهل فحصت خبراء ومختصين في الهيئة الصور ؟ وما النتائج التي خلصوا إليها؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منها إذا كانت الإجابة بالإيجاب.

(3) هل حدثت الهيئة بياناتها أو أجرت عمليات بحث أو رصد جديدة في وقت لاحق للتثبت، في ضوء التناقض بين البلاغين من جهة والنتائج الأولية التي توصلت إليها الهيئة من جهة ثانية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب ما النتائج الأخيرة التي تم التوصل إليها؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي، ما أسباب ذلك؟

(4) ذكرت الهيئة في بيانها أن فريق البحث المشترك مع شركة البترول الوطنية الكويتية لم يرصد أي ملوثات عدا ملاحظة تكاثر نوع من الأعشاب البحرية على ساحل المنقف، فهل أجرت الهيئة أي بحث أو دراسة حول أسباب تكاثر الاعشاب البحرية وتأثيرها على الحياة البحرية والثروة السمكية؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منها إذا كانت الإجابة بالإيجاب.

 

Exit mobile version