الهيئة العامة للطرق تسلمت مشروع طريق الدائري السابع

تسلّمت الهيئة العامة للطرق مشروع طريق الدائري السابع من تحالف شركات «سينوهايدرو» الصينية و«كوبري» للمشروعات الإنشائية الكويتية وهندسة السكك الحديد، في حفل أقيم بمحافظة الفروانية، الخميس الماضي، بحضور ممثلين عن الشركات والسفارة الصينية.

واعتبرت مدير عام الهيئة العامة للطرق رجاء المؤمن في تصريح لوكالة «شينخوا» الصينية، أن الانتهاء من المشروع واستلام الطريق الدائري السابع إنجاز كبير للشركات الصينية في الكويت، ويمثل رمزاً للتعاون بين البلدين الصديقين.

من جهته، نوه المهندس في هيئة الطرق المشرف على المشروع محمد مراد بـ«التصميم العصري الذي يسهل الحركة المرورية بشكل كبير»، مشيراً إلى أن «إشارات المرور التقليدية كانت تسبب ازدحاماً مرورياً كبيراً على هذا الطريق، لكن المشروع الحالي حلّ هذه المشكلة بشكل جذري من خلال تصميم عدة جسور مُتعدّدة الأدوار، أي جسر فوق جسر».

وأوضح مراد أن الطريق الدائري السابع، أحد الطرق السريعة الرئيسية للشبكة الإقليمية في جنوب البلاد، حيث يتواجد العديد من المدن والمناطق السكانية الجديدة ذات الكثافة السكانية المرتفعة بالقرب من شركات النفط الكويتية، فضلاً عن أن المشروع يربط مبنى مطار الكويت الدولي الجديد وسكان المناطق الساحلية بغرب البلاد، الأمر الذي يسهم في تحسين فعالية وسائل النقل المحلية.

من جهته، أكد الممثل الرئيسي لشركة «سينوهايدرو» في الكويت لي تشن قانغ أن الانتهاء من مشروع الطريق الدائري السابع يحسن كفاءة حركة المرور بشكل كبير ويحسن بيئة القيادة الآمنة أيضاً، مشيراً إلى أن إجمالي طول هذا المشروع يبلغ 21.9 كيلومتر.

وقال لي تشن فانغ إن مشروع الطريق الدائري السابع يتضمن 10 مسارات في الاتجاهين ويشمل 6 تقاطعات بـ 3 طوابق، مؤكداً استخدام معايير عالية في تعبيد الطريق عبر استعمال الأسفلت فائق المقاومة لدرجة الحرارة العالية والتآكل، ما يمنحه القدرة على التكيّف مع المناخ الحار المحلي ويؤدي إلى تقليل خطر انفجار إطارات السيارة أثناء القيادة.

وفي السياق نفسه، قال المستشار التجاري للسفارة الصينية هو هانمينغ، خلال كلمته في الحفل، إن الشركات الصينية باتت تدريجياً مشاركاً قوياً ومهماً في التنمية الاقتصادية وتشييد البنية التحتية في الكويت.

وأضاف أن إنجاز مشروع الطريق الدائري السابع هو إنجاز «لطريق السعادة» باعتباره يسهل السفر والتنقل للكويتيين والمقيمين ويعزز رفاهيتهم، وأيضاً «طريق الصداقة» باعتباره إنجازاً لتعزيز التعاون بين الصين والكويت وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.

يذكر أن الأعمال بالمشروع بدأت في 22 ديسمبر 2016 وتم الانتهاء منه بعد ست سنوات وسبعة أشهر، وبلغت قيمة العقد نحو 76.12 مليون دينار (نحو 220 مليون دولار أميركي).