«بنك وربة» يختتم برنامج «رواد» المخصص لطلبة الجامعات بنسخته الرابعة

اختتم بنك وربة برنامجه «رواد» في نسخته الرابعة المخصصة لطلبة الجامعات، بحضور الرئيس التنفيذي شاهين الغانم، ومديري مختلف إدارات البنك، وممثلين عن إدارة الجامعات المشاركة، والطلبة المشاركين وعائلاتهم.

ومنذ انطلاقة البرنامج في 23 من أكتوبر وعلى مدار 7 أسابيع، تخلل برنامج رواد ورش عمل وتدريب على أيدي خبراء عالميين، إضافة إلى فريق من إداريي «وربة» للطلبة المشاركين من جامعة الكويت، والكلية الأسترالية، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في الكويت.

وتعليقا على ختام «رواد»، تقدم الرئيس التنفيذي شاهين الغانم بالشكر لجميع المشاركين من جامعات وطلبة على المجهود والالتزام الكبيرين الذين قدموه خلال رحلة البرنامج على مدار 7 أسابيع، مشيرا إلى أن برنامج «رواد» يكتسي أهمية كبيرة، حيث يثري تجربة المشاركين في القطاع المصرفي، بتزويدهم بكل المعارف اللازمة لهم في هذا القطاع، مما يسهل عليهم بلورة خدمات ومنتجات مصرفية رقمية غير مسبوقة.

وأضاف الغانم: نحن في وربة نتمنى أن تكون هذه التجربة غنية بالمعرفة للمشاركين لهم للاطلاع عن قرب حول ماهية العمل المصرفي، وكيف يتم ابتكار الأفكار وبلورتها، بحيث تصبح خدمة تشكل قيمة مضافة على تجربة العميل المصرفية وتدعم مسيرة نجاح البنك.

وفي الختام، اعتمد اختيار الفريق الفائز من اللجنة القائمة على عدة عوامل منها سهولة تطبيق الفكرة التنافسية وتميزها، كما حصلت كل الفرق المتنافسة على جوائز نقدية قيمة مقدمة من بنك وربة، بالإضافة إلى رحلة الى مركز الابتكارات الخاص لشركة ماستركارد MasterCard Experience Center في دبي للفريق الفائز بالمركز الأول، كما قدمت شركة فيرجن موبايل الكويت ورش عمل «سكيل أب» من شركة فيرجن «ستارت أب» وقدمت فرصة لعرض برنامج ماستر كلاس الخاص بريتشارد برانسون، علما أن البنك أطلق حساب BLOOM الخاص بشريحة الشباب وذلك لتحفيزهم في عدة مجالات، بالإضافة إلى تقديم كل التسهيلات الرقمية لهم، علاوة على العروض والخصومات الخاصة، والسحوبات الأسبوعية والشهرية، كما يكافئ البنك المتفوقين في كل فصل دراسي للطلبة المحولين لمكافأتهم الطلابية الشهرية عبر حساب BLOOM وذلك ضمن الاستراتيجية الخاصة بالبنك والمسؤولية الاجتماعية لدعم الكفاءات الوطنية.

الجدير بالذكر أن بنك وربة نجح بعد فترة قصيرة من تأسيسه في إثبات مكانته بالقطاع المصرفي، واحتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، حيث يعتبر أكثر البنوك المحلية بعدد قاعدة المساهمين من أفراد المجتمع، مما يجعله البنك الأقرب لهم بتقديم أفضل الخدمات المصرفية، وأصبح على قدر تطلعات المجتمع الكويتي وكسب ثقتهم عن جدارة خلال فترة قصيرة.