ترمب يستنكر السماح بوجود «طالبان» على «تويتر» وحظر حسابه

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الأربعاء تطبيق «تويتر» لسماحه لحركة «طالبان» بالتغريد على منصته في أعقاب استيلائها على السلطة في أفغانستان، واستمرار حظره من العودة إلى الموقع.

ففي مقابلة هاتفية مع جريج كيلي من موقع «نيوز ماكس»، قال ترمب: «إنه لأمر مخز عندما تسمح للقتلة والسارقين والديكتاتوريين. والرهيب… أن تستثني رئيس الولايات المتحدة الذي يتابعه مئات الملايين من الناس». حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».

وكان كيلي قد تسأل عن وجود حساب فعال منذ عام 2017 على منصة «تويتر» للمتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، والذي ظل يستخدمه ممثل الجماعة المسلحة بشكل متكرر لنشر المنشورات والرسائل. ويتابعه أكثر من 320 ألف شخص على منصة التواصل الاجتماعي وينشر تغريدات فيها تفاصيل بشأن تقدم الحركة في أفغانستان والاستيلاء على العاصمة كابل.

قال متحدث باسم «تويتر» في بيان إن «الأولوية القصوى لتويتر هي الحفاظ على سلامة الناس» مضيفاً أن الوضع في أفغانستان يتطور بسرعة، فنحن نتابع الذين يستخدمون «تويتر» لطلب المساعدة، وأن الأولوية القصوى لتويتر هي الحفاظ على سلامة الناس. وتابع بقوله: «سنواصل تطبيق قواعدنا بشكل استباقي، بما يشمل مراجعة المحتوى الذي قد ينتهك قوانين (تويتر)، وتحديدا السياسات الخاصة برفض تمجيد العنف».

وقال ترمب، الذي حظر من استخدام منصة «تويتر» منذ ثمانية أشهر: إنه يتوقع النجاح في الدعوى المرفوعة ضد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي «جوجل وتويتر وفيسبوك» في فلوريدا.

حظر موقع «تويتر» الرئيس السابق في 8 يناير (كانون الثاني) واتهمه بالتحريض على العنف في أحداث مبنى الكابيتول وأيضاً محاولة تعطيل جلسة استماع في الكونغرس لتأكيد فوز الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

 

Exit mobile version