تقارب العلاقة بين الجيوش وشركات ألعاب الفيديو

شهدت علاقة صناعة ألعاب الفيديو بالجيوش تقاربا، سواء من خلال التقنية التي تستخدم في تدريب الضباط، أو التكتيكات الرامية إلى تغيير المفاهيم السائدة عنها، أو إقامة علاقات أوثق مع العسكريين السابقين، أو ببساطة نظرا لأن الجنود يمارسون تلك الألعاب، بحسب الـ “بي بي سي”.

يقول دان جولدبرج الذي خدم في البحرية الأمريكية في السابق، وحاليا يدير مؤسسة Call of Duty Endowment الخيرية لمساعدة العسكريين السابقين وتربطها صلات بالشركة المنتجة للعبة الشهيرة: “هناك بكل تأكيد علاقة وثيقة بين ألعاب الفيديو والجنود الذين لا يزالون في الخدمة والعسكريين السابقين الأصغر سنا”.

في الماضي، كان القادة العسكريون يخططون ويجهزون ويختبرون تكتيكاتهم على خريطة ورقية بالية.

وكانوا يحركون نماذج خشبية فوق تلك الخرائط للتعبير عن تحركات الجنود. أما الآن، فهم يمارسون ما يمكن أن يطلق عليه نوع من ألعاب الفيديو بدلا من ذلك.

تقنيات ألعاب الفيديو الحديثة تمكن الجنرالات أن يفعلوا شيئا شبيها لما كان يفعله نظراؤهم التاريخيون لكن بطريقة أكثر تقدما.
يقول جو روبينسون من شركة Improbable للتكنولوجيا: إن “تقنيات ألعاب الفيديو أصبحت مؤثرة ومفيدة بشكل مذهل من خلال قدرتها على إعادة بناء العالم الواقعي بكل تعقيداته داخل عالم افتراضي”.

تسمح برمجيات Improbable بإيجاد سيناريوهات واقعية للحرب في الواقع الافتراضي واستكشافها إما من خلال لقطة علوية، كما ترى في ألعاب استراتيجيات الحرب مثل Company of Heroes أو من خلال منظور الراوي كما في ألعاب مثل Counter Strike.

Exit mobile version