جمال سنان يهنئ فريق عمل “للموت” ويوجه رسالة للجمهور

في تغريدة لافتة للمنتج جمال سنان صاحب شركة إيغل فيلمز، عبّر خلالها عن سعادته بالنجاح الذي يحصده مسلسل “للموت”، إذ قال: “فخور جدًا بالنجاح الكبير الذي يحققه للموت في لبنان والعالم العربي ودول الاغتراب. شكر كبير للمخرج فيليب أسمر والكاتبة نادين جابر ولفريق عمل إيغل فيلمز الذي لم يهدأ لحظة رغم كل الظروف الصعبة المحيطة. شكر كبير للجمهور والصحافة الكريمة على الدعم والمتابعة”.

ويحسب لشركة إيغل فيلمز، وهي واحدة من أكبر وأهم شركات الإنتاج في لبنان، إستثمارها بواحد من أضخم وأهم الأعمال الدرامية “للموت” الذي يعرض طيلة شهر رمضان، وتقديمه بقالب متطوّر وتقنية عالية جداً في ظل الظروف المادية الصعبة التي نعيشها في بلادنا، تلك الثقة التي يملكها المنتجون اللبنانيون والرأس ماليين ورجال الأعمال في لبنان، إضافة الى الطاقات البشرية الرائعة، هي ما نعِّول عليه اليوم للعبور بهذا البلد الجميل من هذه الأزمة الخطيرة إلى بر الأمان.

لم يكتف “سنان” بتغريدة واحدة فقط، بل تابع وشكر كل الممثلين الذين عملوا على إنجاح هذا المسلسل وقال: “ماغي بو غصن، دانييلا رحمة، باسم مغنية، محمد الأحمد، خالد القيش، كارول عبود، فادي أبي سمرا، سمارة نهرا، أحمد الزين، رندة كعدي، وسام صباغ، ريان حركة، رنين مطر، روزي الخولي والجميع!  شكراً على تفانيكم واجتهادكم فخور بكل نجم معنا. ترفع القبعة للجميع فردًا فردًا.. ألف مبروك”.

تعليق “جمال سنان” غن دلّ على شيء يدّل على العلاقة الممتازة التي تجمع الشركة بكل أفراد العمل، وهذا ما ينعكس إيجاباً ونجاحًا على أي عمل.

لا بد من الإشارة أن المسلسل يحصد يومًا تفاعلاً كبيرًا مع الأحداث المشوقة للقصة، والمفاجآت التي تقلب كل التوقعات عند نهاية كل حلقة.

الجدير ذكره أن شركة إيغل فيلمز أعلنت قبل ساعات انطلاق التحضيرات لمسلسل الجديد، تحت عنوان مبدئيّ “أسوار الماضي” لقصص من داخل سجون النساء، مستوحاة من حكايات حقيقية، مع المخرج المميز علي العلي، الذي سبق وحققت الشركة معه نجاحاً كبيراً في مسلسل (دفعة بيروت)، وهو تعاون جديد ضمن سلسلة الاتفاقات التي تجمعهما حصرياً، أما المعالجة الدرامية فهي للمولفين هاني سرحان ودعاء عبدالوهاب.

ينطلق التصوير الشهر القادم في بيروت، مع نخبة من ألمع نجمات الوطن العربي والخليج، في عمل ضخم تبني الشركة منذ أشهر ديكورات خاصة له، وهو عمل دراميّ تشويقيّ تجري أحداثه داخل سجون النساء، ويروي حكايات غريبة ومؤثرة لبطلات عشن أقسى التجارب في الحياة.

المصدر: بصراحة

Exit mobile version