أكد الجيش الإسرائيلي أن مسلحي حركة حماس في قطاع غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية، وأن الجيش قصفت نقاط التجمع.
وقال الجيش إنه يراقب “للتأكد من عدم حصول حركة حماس على المساعدات الخاصة بغزة، مشيراً إلى استعداده لتصعيد العمليات لمنع ذلك.
في سياق متصل أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد المحتجزين المؤكد في غزة بلغ 222 شخصاً.
وقال، اليوم الإثنين، إن قوات برية نفذت مداهمات محدودة بقطاع غزة خلال الليلة الماضية، فيما يجري تركيز الضربات الجوية على المواقع التي يتجمع فيها المقاتلون من حركة حماس تأهبا لمهاجمة أي اجتياح إسرائيلي أوسع على القطاع.
وقتل 70 شخصاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، الإثنين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب نحو 320 هدفاً في القطاع في الساعات الـ24 الماضية.
وقال المكتب “أكثر من 60 شهيداً الليلة حتى الآن إثر غارات عنيفة ودامية انتقامية بحق المدنيين”، بينها غارة قتلت 17 شخصاً في ضربة واحدة في جباليا شمال القطاع.
وأعلن المكتب “انتشال 10 شهداء على الأقل” من استهداف منزل في دير البلح وسط القطاع، الإثنين، ما يرفع عدد القتلى منذ الأحد إلى 70 على الأقل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “الأهداف التي تم ضربها شملت أنفاقاً لمسلحي حماس، وعشرات من مراكز قيادة العمليات، ومسلحي حركة الجهاد، ومجمعات عسكرية ونقاط مراقبة”.
وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة ليل الأحد الإثنين في الأسبوع الثالث من حربها مع حركة حماس، مع تواصل ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع المحاصر وتزايد المطالب بدخول مساعدات إضافية لتخفيف عبء الأزمة الانسانية.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) هجوماً على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.
وقُتل 4700 شخصاً معظمهم مدنيون، وبينهم 1873 طفلاً في قطاع غزة جراء القصف، وفق أحدث حصيلة إجمالية لوزارة الصحة التابعة لحماس، فيما قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية.