خالد أمين : الدراما المطولة لن تنتهي في عصر المنصات

وسط أجواء عالية، يعيش الفنان خالد أمين استراحة من الأعمال الفنية ومواقع التصوير، قبل أن ينطلق في تقديم أعمال جديدة تحت القراءة في الفترة الحالية.

وقال أمين، لـ«الجريدة»، «انتهينا من موسم درامي مميز وقوي خلال شهر رمضان الماضي، شهد منافسة محتدمة بين العديد من الأعمال الضخمة، وكان لي نصيب أن شاركت في الموسم ببرنامج المسرح، وفي الدراما التراثية الغنية بالأحداث (محمد علي رود 2)، بمشاركة نخبة من نجوم الوسط الفني».

وتقع أحداث المسلسل في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، ويزخر بالعديد من الخطوط الدرامية والاجتماعية، وقصص عدد من العائلات، ويتناول قصة حب ومواقف مثيرة، تعترض اكتمالها، وهو من بطولة محمد المنصور، جاسم النبهان، أسمهان توفيق، خالد أمين، فيصل العميري، حسين المهدي، عبدالله بهمن، بثينة الرئيسي، حمد أشكناني، مشاري المجيبل، حصة النبهان، روان مهدي، منى حسين، مي البلوشي، ومن إخراج جاسم المهنا، وتأليف محمد أنور.

اتهامات بالتطويل

وأكد أمين أن الدراما المطولة، التي تقع في 30 حلقة، رغم اتهامها بالتطويل أحيانا لكنها منتج مطلوب لا ينتهي، وخاصة في ظل المنافسة مع مسلسلات المنصات الرقمية، موضحا أن المعلن يقبل بقوة على التسويق لمنتجاته في شهر رمضان كأكثر موسم تسويقي على مدار العام، ما يتطلب عرض مواد فنية وبرامجية متنوعة خلال هذا الشهر، تجذب المعلن والمشاهد على حد سواء، ومن هنا أتوقع استمرار الدراما المطولة خاصة للعرض خلال شهر رمضان.

وحول مشاركته في الدراما الرقمية، قال: «كنت ولا أزال من أكثر المشجعين على هذا النمط الدرامي لأسباب موضوعية وفنية وإنتاجية، ولذلك فقد شاركت مؤخرا في اثنين من الأعمال الرقمية الجديدة، التي تقع في 6 إلى 8 حلقات، ومنها مسلسل القفص، وهو اجتماعي كوميدي يناقش القضايا الزوجية بشكل ساخر، تأليف بدر الجزاف ومحمد العنزي، ويشارك في البطولة حسين المهدي وروان المهدي ولمياء طارق وحصة النبهان وأحمد مساعد ومي البلوشي، وتم الانتهاء منه قبل رمضان الماضي بفترة وجيزة، لذلك لم يعرض حتى الآن، وقريبا سيعرض رقميا عبر إحدى المنصات».

عروض مرتقبة

وأوضح أمين أن مسلسله الرقمي الثاني، المرتقب عرضه، مختلف تماما، حيث يدور في قالب من الإثارة والغموض، ويحمل اسم «ديستوبيا»، وهو أول الأعمال الدرامية للمؤلفة حبيبة العبدالله، وأول إخراج درامي للمخرج أحمد عبدالواحد، ومن بطولته إلى جانب الفنانين فيصل العميري، وعبدالله التركماني، وشهد ياسين وغيرهم، ومن إنتاج شركة «كتويل» للفنان عبدالله عبدالرضا.

ويدور المسلسل حول شخص متعلق بأسرته بشكل شديد، وتكشف الأحداث كيف أن المشاعر السلبية من الحقد والحسد بين الناس يمكن أن تدمر القلوب والبيوت، من خلال الأكاذيب والفتن التي تملأ النفوس، ومنها هنا تنقلب البيوت الهادئة إلى جحيم.

الفن.كوم

Exit mobile version