أكد مرشح الدائرة الخامسة د.سعد حوفان الهاجري انه بعد عقود من العبث في القيود الانتخابية وإرادة الشعب جاء القرار ليصحح المسار بمرسوم الضرورة والتصويت وفقا لعنوان البطاقة المدنية، معتبرا أن هذا المرسوم خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال الهاجري، خلال الندوة الانتخابية التي اقامها مساء امس الأول بحضور نواب سابقين وعدد حاشد من ناخبي الدائرة الخامسة: يجب اصلاح المؤسسة التشريعية من خلال تعديل اللائحة الداخلية وقانون النظام الانتخابي واستبداله بنظام عادل يحقق العدل والمساواة، مؤكدا على ان صلاح مجلس الأمة سينعكس ايجابا على جميع مؤسسات الدولة بالصلاح.
واضاف: لابد من اتمام ملف العفو وذلك بالعفو عن جميع المهجرين والمسجونين بسبب قضايا رأي سياسي، وكلنا نعلم ان هؤلاء هم شباب الكويت وما دفعهم لهذه الآراء إلا حسهم الوطني والشعور بالمسؤولية.
وطالب الهاجري بضرورة تعديل قانون المسيء المخالف للدستور بعد ان تم استقلاله بطريقة خاطئة وتطبيقه بأثر رجعي، كما طالب بضرورة حل قضية البدون، معتبرا ان هذه القضية لا تحتمل التأخير اكثر من ذلك ولا يمكن ان نقبل بتجريدهم من حقوقهم المدنية.
وزاد: إن أكثر ما يرهق كاهل الأسرة الكويتية هو تأخير تسليمها للسكن، فإذا كانت الأسرة تدفع 5 آلاف دينار سنويا للإيجار، فهي تدفع 100 ألف دينار خلال 20 سنة، وهو متوسط مدة انتظار السكن الحكومي، أليس الأولى أن تدفع الأسرة هذه الأموال لسكنها الخاص؟
وناشد الهاجري الشعب الكويتي بضرورة اختيار رجال أكفاء لتمثيلهم خير تمثيل في مجلس الأمة المقبل، مؤكدا أن حسن الاختيار سينعكس على اصلاح الكويت وتنميتها مما سيعود على المواطن الكويتي بالنفع وحل مشاكلة المتراكمة.
وشكر الهاجري جهود وزارة الداخلية برصدهم عمليات شراء الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية، مؤكدا على ان من يبيع صوته فهو يخالف دين الله ويبيع وطنة ويجب تطبيق القانون على الطرفين فهي جريمة.
وفي الختام، تحدث النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.عبدالعزيز الصقعبي قائلا: مستمرون بإذن الله بالإصلاح وتوحيد صف المعارضة الإصلاحية.
وتمنى الصقعبي من ناخبي الدائرة الخامسة المشاركة الفعالة في الانتخابات، مؤكدا ثقته بناخبي الدائرة الخامسة بحسن اختيارهم لمرشحين أكفاء أمثال د.سعد حوفان الهاجري وباقي إخوانه المرشحين الشرفاء.