أيد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جرييه، فكرة استبعاد روسيا من بطولة كأس العالم 2022 والتي ستقام في قطر في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين.
ولم تحسم روسيا بعد بطاقة التأهل إلى مونديال قطر حيث تنتظرها مباراتين في ملحق التصفيات أمام بولندا في البداية في نصف النهائي وإذا فاز سيواجه الفائز من السويد أو التشيك وجميعهم يرفضون مواجهة الروس ردًا على حربها على أوكرانيا.
وتحدث لو جرييه عن وجهة نظره في حوار نقلته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، وقال: “لم أناقش بعد مع الاتحادات الأخرى هذا الرأي، لكني أميل إلى استبعاد روسيا من كأس العالم المقبلة”.
وتابع: “هذه هي مشاعري الآن، عادة، أعتقد أن الرياضة موجودة للربط بين الناس في جميع الدول وتخفيف التوتر بين الشعوب، لكن ما يحدث الآن، لا يمكن أن يجعل عالم كرة القدم محايدًا، بالتأكيد لن أعارض فكرة استبعادهم”.
وأضاف: “الأمر بسيط ولا داعي للتفكير طويلًا، الأمر منتهي ولن نذهب هناك أبدًا، في هذه الظروف المأسوية، كيف يمكننا التفكير في ممارسة كرة القدم ضد هذا البلد؟”.
وبسؤاله عما ذنب اللاعبين وكرة القدم في روسيا بما يحدث في السياسة، قال: “نعم، لكن ذلك سيكون سهلًا للغاية، فهو ليس قرارا فرديا، هناك دولة كاملة، بالطبع، هذا ليس خطأ كل الروس، لكن لا يمكننا أن نبقى محايدين، في مواجهة كل هذا، اعتقد أننا سنشهد بالأحرى رد فعل موحد ورمزي من عالم كرة القدم”.
وواصل: “لكن نبقى مع الرياضة، يجب ألا ننسى الأوكرانيين، في 20 مارس، كان منتخب فرنسا للشباب سيذهب إلى أوكرانيا لخوض تصفيات كأس أمم أوروبا 2023”.
وأتم: “حتى الآن، قرر الاتحاد الأوروبي خوض المباراة على ملعب محايد، لا نعرف أين بعد، لكن من الناحية الرمزية، من الجيد أن يكون للشباب الأوكراني الحق في الدفاع عن فرصهم في التأهل لتلك البطولة”.
-
-
-
-
-
-
