يترقب العالم الساعات القليلة المقبلة، مع إعلان حركة حماس تسليم ردها حول مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزة إلى قطر ومصر، وتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لبحث الموقف.
وأعلنت حماس، الثلاثاء، تسليم ردها حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لمصر وقطر، اللتين تلعبان دور الوساطة بين الحركة وإسرائيل لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر.
وقالت حماس إنها “سلمت ردها حول اتفاق الإطار لقطر ومصر، بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة “، مشيرة إلى أنها تعاملت مع المقترح بـ”روح إيجابية”.
وأضافت في بيان لها أن “الاتفاق يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “رد حركة حماس يبعث على التفاؤل، ولن نخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة”.
وأشار في مؤتمر صحافي في الدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “قطر كانت لديها سلسلة لقاءات في الأسابيع الأخيرة في الدوحة وواشنطن حول وقف الحرب”.
وأضاف “نسعى لأن يتم التوصل لاتفاق في أسرع وقت ممكن، وهناك مزيد من التفاوض بشأن الاتفاق، ونسعى للتوصل إلى توافق في أقرب وقت ممكن”.
بدوره قال بلينكن: “نراجع رد حماس على اتفاق الإطار وسأناقشه مع الحكومة الإسرائيلية، وسيتعين القيام بكثير من العمل لكن أمريكا مستمرة في الاعتقاد بإمكان التوصل لاتفاق”.
وأضاف “أمريكا ملتزمة باستخدام أي هدنة لمواصلة البناء على المسار الدبلوماسي للمضي قدماً نحو سلام عادل ودائم”.
وتابع “سنواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها الرهائن من غزة”.
وقال: “أطلعنا الإسرائيليين على رد حماس على اتفاق الرهائن”.