كشفت عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية، فاطمة حيات، أن الاحتراف الجزئي للموسم الرياضي 2022-2023 سيتضمن أسماء 43 لاعبة من تسعة اتحادات مختلفة للمرة الأولى في تاريخ الرياضة الكويتية، وذلك ضمن المرحلة الثانية للاحتراف الجزئي التي أعلن عنها مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالإنابة الدكتور صقر الملا، في المؤتمر الصحافي الذي عقد في «الهيئة» الأسبوع الماضي.
وذكرت حيات التي تشغل منصب رئيسة لجنة رياضة المرأة، أن الاحتراف الجزئي للموسم المقبل سيشمل خمس لاعبات من اتحاد ألعاب القوى، وأربعة من اتحاد كرة الطاولة، ولاعبتين من اتحاد رفع الأثقال، ومثلهما في السباحة، والملاكمة، والمبارزة، والاسكواش، وأربع لاعبات من اتحاد الكراتيه، بالإضافة إلى الأعداد المعتمدة مسبقاً في نادي الرماية وأندية المعاقين، وعشرين لاعبة من منتخب الكويت لكرة قدم الصالات للسيدات.
وقالت: «نبارك للاعبات الحصول على حقوقهن بعد طول انتظار، ومواسم طويلة من العمل الجاد، والإنجاز المستمر، وبداية واعدة مبشرة، ونأمل أن يشمل الاحتراف الجزئي في الفترة المقبلة ليتضمن أكبر عدد ممكن من لاعبات الأندية في الألعاب الجماعية، بالإضافة إلى الرياضات الأخرى».
وأكدت أن شمول الاحتراف الجزئي لثلاثة وأربعين لاعبة من 9 اتحادات يأتي تطبيقاً لاستراتيجية اللجنة الأولمبية الكويتية، وتحقيقاً لأحد أهم أهدافها المتمثل بتطوير رياضة المرأة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، مضيفة إنجازاً جديداً يضاف إلى السجل الحافل للفتاة الرياضية الكويتية، وخطوة في الاتجاه الصحيح من شأنها تمكين الفتاة في جميع الألعاب، وبما يعزز دورها المتميز محلياً، وحضورها الإيجابي في البطولات القارية والدولية المقبلة.
وشكرت حيات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية برئاسة الشيخ فهد الناصر، ومدير عام الهيئة العامة للرياضة بالإنابة الدكتور صقر الملا، على دعمهم الدائم للفتاة الرياضية الكويتية في جميع الألعاب، وعضوات لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية اللاتي يعملن بروح الفريق الواحد، ويتطلعن دائماً إلى رياضة نسائية أفضل.
وأشارت إلى أن إقرار الاحتراف الجزئي لـ «فتيات الكويت» من شأنه أن يسهم في تطوير قدراتهن الفنية والبدنية، ودفعهن إلى مستويات تنافسية أفضل مما يضع المنتخبات الوطنية على طريق المنافسة إقليمياً وقارياً.