(كونا) – قالت غرفة تجارة وصناعة الكويت إن الاتفاقيات التي وقعتها دولة الكويت وجمهورية طاجيكستان يوم أمس في المجالات الدبلوماسية ومجالات التجارة والصناعة والمالية والرياضة والسياحة تمهد الطريق لفتح آفاق جديدة وتوسيع العلاقات في عدة مجالات.
جاء ذلك في بيان صحفي للغرفة اليوم الاثنين عقب استضافتها وفدا اقتصاديا من جمهورية طاجيكستان على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إمام علي رحمان إلى الكويت.
وأكدت الغرفة أن العلاقات بين البلدين على الرغم من تواضعها إلا أنها تحمل إمكانات هائلة للنمو ويعود تاريخها إلى أوائل التسعينيات لافتة إلى أنها توطدت بشكل رسمي من خلال العديد من الروابط الثقافية والاقتصادية المشتركة على مر السنين ونمت بشكل مطرد منذ ذلك الوقت.
وأضافت أن كلا البلدين يعيشان تحولات اقتصادية متشابهة إذ تتوافق استراتيجية «التنمية الوطنية لطاجيكستان 2030» مع رؤية «كويت جديدة 2035» عبر خلق اقتصاد متنوع مبينة أن هذه الرؤى المتوازية تقدم فرصا فريدة للتعاون في مختلف القطاعات.
وأوضحت أن الخبرة الواسعة التي يتمتع بها المستثمرون الكويتيون في مجال الأعمال التجارية تحمل إمكانات كبيرة في النمو بالقطاعات التي تتفوق فيها الكويت مثل القطاع المصرفي والاتصالات ومراكز الرعاية الأولية والبتروكيماويات.
واعتبرت أن الفرص المتاحة في طاجيكستان في هذه القطاعات تفتح المجال أمام مستقبل واعد للتعاون الثنائي وخلق علاقة متنوعة وصحية ومفيدة للطرفين.
ونقل البيان عن عدد من المتحدثين من الوفد الطاجيكي إشادتهم بالعلاقات التجارية والاستثمارية المميزة بين البلدين وبالعلاقات الاخوية التي تربط حكومتي البلدين الصديقين مؤكدين أن لدى بلدهم العديد من المشاريع الاستثمارية في مجال إنتاج الطاقة والمياه.
وأشاروا إلى أن الحكومة الطاجيكية تعمل بنظام النافذة الواحدة لتسهيل إجراءات المستثمرين في حين تم تطبيق نظام التأشيرات الالكتروني لأكثر من 80 دولة.
وقدم الوفد الزائر خلال اللقاء عرضا مرئيا حول أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في طاجيكستان ومراحل التطور والنمو التي تشهدها الجمهورية فيما استضافت الغرفة بعد اللقاء معرضا لأهم وأبرز المنتجات الطاجيكية المتنوعة.