تقديرا لدور سيدة الإعلام العربي الراحلة جيزال خوري وانطلاقا من قيم مؤسسة «لوياك» وأكاديمية «لابا» ورسالتهما القائمة على تمكين الشباب وتعزيز الحس الإنساني، يعلن برنامج «الجوهر» عن إطلاق جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني.
في هذا الصدد، صرحت رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب للوياك ولابا ـ فارعة السقاف أن الجائزة تهدف إلى تكريم ذكرى الإعلامية القديرة التي كرست حياتها لضمان مصداقية الخبر الصحافي والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وحماية الصحافيين. وأضافت السقاف أن السيدة جيزال كانت أول إعلامية عربية ترحب بالانضمام لبرنامج «الجوهر» ودعم البرنامج بخبراتها، والمساهمة في تمكين الشباب ومنحهم فرصة التطبيق العملي المباشر لتدريباتهم.
ستقوم باختيار الفائزين في الجائزة لجنة تحكيم يرأسها الإعلامي ريكاردو كرم وتضم مجموعة من الإعلاميين المعروفين والناشطين الإنسانيين الذين ستعلن أسماؤهم في مرحلة لاحقة. هذا، حيث سينال الفائز أو الفائزون جوائز مالية قيمة وفرص دعم وتمكين متنوعة في مجال الإعلام، وسيتم الإعلان قريبا عن إطلاق منصة إلكترونية خاصة يسجل عبرها الراغبون في المشاركة في المسابقة من جميع أنحاء الوطن العربي.
تتضمن شروط المسابقة تقديم محتوى يتضمن تغطية لحدث إنساني مهم، على أن يشمل المحتوى معلومات جديدة غير متداولة من قبل أي منصة إعلامية بل من المصادر الأولية للمتسابق. كما يجب أن يكون الخبر أو الحدث صادقا ومثبتا بالدلائل، وأن تكون مدة المادة المصورة خمس دقائق مرفقة بفيديو مختصر مدته دقيقة ونصف الدقيقة. ومن الضروري أن تتضمن المادة الصحافية مقابلة مع شخصية تؤكد حقيقة الخبر أو الموضوع، وأن يكون الفيديو المصور عالي الجودة من الناحية التقنية ولا يتضمن أي مشاهد أو ألفاظ خادشة للحياء. هذا، وعلى المتسابق أن يكون عربي الجنسية، لا يقل عمره عن 16 سنة ولا يزيد عن 45 سنة. كما يجب أن يكون مستقلا لا يعمل لدى أي قناة أو منصة إعلامية.
وفي تصريحه، أعرب الإعلامي ريكاردو كرم عن عميق سعادته وامتنانه للمبادرة القيمة التي أطلقها برنامج «الجوهر»، وقال «تكرم الجائزة اسما عزيزا جدا على قلبي، لقد كانت جيزال خوري صديقة عزيزة على الصعيد الشخصي، كما كانت لها مكانتها العزيزة لدى رئيسة مجلس إدارة لوياك والعضو المنتدب لأكاديمية لابا، السيدة فارعة السقاف. لذلك سنجتمع حتما في هذا المشروع الذي يجسد قيمة الوفاء للشخصيات التي تلعب دورا محوريا في حياتنا، وتسهم في إيصال أصوات مجتمعاتنا العربية للعالم».