انتهى النجم محمد إمام من تصوير آخر مشاهد مسلسله “النمر” فى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، داخل الديكور الرئيسي للعمل بمدينة الإنتاج الإعلامي، فيما تواصل مخرجة العمل شيرين عادل فى مونتاج الحلقتين الأخيرتين لتسليمها للجهة المنتجة تزامنًا مع عرضه حصريًا على قناة الحياة خلال شهر رمضان الجارى.
وشهدت الحلقة 27 من المسلسل عن دخلت شمس “نرمين الفقى” المستشفى بعدما أطلق عليها النار فى فرحها على النمر، وأتهمت نصر “حجاج عبد العظيم” خال النمر أنه من أطلق عليها الرصاص لأنها رفضت الزواج منه، وعندما واجهه النمر قال انه تقدم للزواج منها حتى يمنع شرها عنه وكان بالاتفاق مع هدية “سوسن بدر” والدة النمر.
يتوصل النمر “محمد إمام” لنمر الموتوسيكل الذى أطلق الرصاص عليهم، ويبحث عامر “أحمد عبد الله محمود” عن صاحبه ويحضره للنمر والذى يكتشف منه أن حسن الحلق “خالد أنور” هو من أتفق معه على ذلك، فيذهب النمر لحسن ويعرف منه أن ملك هى من طلبت منه رأسه ليكون مهرها فيقوم النمر بنقش علامة النمر على وجه حسن ويتركه وينصرف، ويذهب لشمس ويخبرها أنه أخذ حقها.
يذهب على “محمد مهران” لشمس أمه، ويخبرها أنه عرف الحقيقة أن الشيمى هو أبوه وتحدث مواجهة بينهم تنتهى بقوله أنه يكرهها وأنها أصبحت عدوته هى والنمر، ويذهب على لملك “هنا الزاهد” ويخبرها أنه أخوها ولكن لم تصدق ما يقوله لها وتتهمه بالجنون، وتطرده خارج المحل.
نزلت شمس للصاغة لتباشر أعمالها فقابلتها هدية “سوسن بدر” والده النمر، ومعها والدة حسن “حنان سليمان”، وحدثت مشادة كلامية بينهم وكانت شمس تحاول أن تكيد هدية بطريقة كلامها حيث دعتها بحماتى، وأنتى فى مقام أمى، مما دفع هدية لضربها بالشبشب واجتمع الناس فى الصاغة حتى يفضوا المشاجرة.
يذهب النمر لأمه “سوسن بدر” ويعاتبها على ماحدث منها وضربها لشمس زوجته، ولكن يحدث مشادة كلامية بينهم تنتهى بطرده من منزلها واتهامه بأنه نسى حق والده وينصرف النمر، ويذهب لملك ويطلب وقف الحرب ولكن ترفض وتقول له أن هدفها فى الحياة أن تخلص منه.