ويقول محمود الكومي، مصمم الروبوت، المسمى كيرا-03، إنه يمكن أن يسهم في الحد من التعرض للعدوى ومنع انتقال الفيروس.
ويمكن للروبوت كيرا-03، الذي له وجه ورأس يشبه الإنسان، أن يأخذ عينات الدم ويجري أشعة موجات صوتية على القلب وأشعة إكس ويعرض النتائج للمرضى عبر شاشة مثبتة على صدره.
وقال الكومي: “مواكبة للموجة الثانية طورت كيرا النسخة 3 وقمنا بتجربتها في المستشفى.. بإمكانه أخد عينات للدم، وهو يعمل أشعة للإيكو، ويعمل إكس راي، كل هذا من على بعد بالتحكم من أي مكان في العالم”.
وأضاف” بإمكان الروبوت أن يعمل العمليات الدقيقة، وهو ما يقلل من احتمالية الإصابات بالنسبة للطاقم الطبي”.
وأضاف “حاولت أن أجعل الروبوت شبيها بالبشر حتى لا يخاف منه المرضى، ولكي لا يشعروا بأن صندوقا يتجه نحوهم”.
وأردف الكومي أن رد فعل المرضى إيجابي، موضحاً أنهم رأوا الروبوت ولم يخافوا منه، بل على العكس يثقوا فيه أكثر لأنه أكثر دقة من الإنسان.
ويفحص كيرا-03 المريض للكشف عن فيروس كورونا عن طريق إسناد ذقنه ثم مد ذراع بمسحة في فمه.
من جهته، قال أبو بكر الميهي مدير المستشفى الخاص الذي يُجري فيه اختبار الروبوت إنهم يستخدمون الإنسان الآلي لقياس درجة حرارة أي مريض مشتبه به بكوفيد 19.