أكد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، أن البلدية ماضية قدما في دعم رؤية (كويت 2035) من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الداعمة لخطة الدولة التنموية آخذة في الإعتبار تنفيذ التوجه السامي الرامي إلى ضرورة دعم الشباب سواء بمشروعات كاملة أو من خلال جزء من بقية المشروعات لهم.
جاء ذلك خلال حضوره مراسم توقيع عقد مشروع تطوير الواجهة البحرية بالجهراء (كورنيش الجهراء) مع مكتب خطيب وعلمي مهندسون استشاريون اوف شور (ش م ل) بالمشاركة مع المكتب المحلي “دار الاستشارات الفنية”.
وأضاف المنفوحي، «نسعي بكل جهدنا لضمان سرعة طرح وإنجاز مشاريعنا من خلال إيجاد آلية مرنة من شأنها المحافظة علي المال العام وعدم هدره بتجميد الدراسات».
من جانبها، قالت نائب مدير عام بلدية الكويت المهندسة نادية الشريدة، إن البلدية تعمل جاهدة علي تعظيم دور القطاع الخاص بإسناد مثل هذه المشاريع التنموية له ليكون له دور في نهضة البلاد، مضيفة أن مشروع تطوير واجهة الجهراء البحرية يستهدف تحسين مستوي الخدمات السياحية وتوفير الخدمات الترفيهية والترويحية للمواطنين والمقيمين.
ونوهت الشريدة إلى أن قيمة عقد المشروع تبلغ 880 ألف دينار دينار، ويستغرق تنفيذه عاما واحدا ليكون وجهة بحرية سياحية ليستقطب حال تنفيذه سكان مدينة الجهراء والمناطق المحيطة بها.
قام بالتوقيع على العقد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي إلى جانب ممثلي المكتب وهم رئيس مجلس إدارة مكتب خطيب وعلمي م. فيصل العلمي وصاحبة ومدير مكتب دار الكويت للاستشارات الفنية نبيلة سامي المشري ومديرة مكتب خطيب وعلمي بالكويت شيراز بسمة.
وقد تعهد م. العلمي بمراعاة الاعتبارات البيئية والاقتصادية والاجتماعية خلال تنفيذ المشروع، وقال العلمي، «كما سنأخذ بعين الاعتبار مراعاة عراقة منطقة الجهراء وتخطيطها العمراني»، فيما وصفت م. المشري المشروع بأنه حيوي ومهم لأهالي الجهراء خصوصا وأهل الكويت عموما، وقالت المشري، «الجهراء تفتقد إلى مناطق ترفيهية وواجهتها البحرية غير مستغلة ولسوف يكون هذا المشروع نقلة ترفيهية نوعية».