ترند

معرض للفن الأميركي بضيافة «ريكونسنس» وحضور السفيرة رومانوسكي

نظم مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات مساء الأحد، معرضاً فنياً لرسامات أميركيات، في ««دن غاليري» بالأفنيوز برستيج، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية، ويستمر لغاية 18 من الجاري.

‏وضمن حضور محدود من مدعوين، التزاماً بإجراءات وزارة الصحة، افتتحت السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي المعرض الأول من نوعه، الذي يشكل نافذة على لوحات لفنانات أميركيات تمت إعارتها للمعرض وللمرة الأولى برعاية كريمة من سعادة السفيرة، ليتاح للجمهور الكويتي المهتم فرصة التعرف عن قرب على الفنانات البارزات وأعمالهن الخاصة في عملية تبادل فني وثقافي.

وقالت السفيرة رومانوسكي، إن أعمال فنون الوسائط المتعددة بالمعرض تأتي من الولايات المتحدة، من خلال برنامج الخارجية الأميركية المسمى «الفن في السفارات»، حيث «يختار كل سفير أعمالاً لفنانين أميركيين يتم عرضها في مقر إقامة السفير الأميركي.

ولكن قبل أن يتم عرض أعمال الفنانات الأميركيات في مقر إقامتي أردت، وللمرة الأولى، أن أمنح الجمهور فرصة لمشاهدتها في معرض (دن غاليري)، كما أنني متحمسة للغاية لعرض لوحة للفنانة الأميركية- الكويتية زهرة مروان في المعرض».

وأضافت أن «السفارة الأميركية مستعدة لدعم الفنانين المحليين، وتشجيع التعاون مع نظرائهم الأميركيين. في الآونة الأخيرة أنتج فنانون أميركيون وكويتيون تمثالاً زجاجياً لشجيرة الكويت (العرفج) احتفالاً بالذكرى الثلاثين للتحرير، والمعروض حالياً في مركز جابر الأحمد الثقافي.

نحن ندعم أيضاً برنامجاً إرشادياً بين فنانين كويتيين معروفين وفنانين محليين ناشئين شباب. نأمل أن يدرسوا في الولايات المتحدة، وأن يعودوا لبدء حياتهم المهنية في مجال الفنون».

وقال مدير عام دن غاليري حسين دكسن «لا نملك من الكلمات ما نوفيه حق مركز ريكونسنس، الذي كان من أول المبادرين لدعم دن غاليري. والشكر موصول لرئيس المركز عبدالعزيز العنجري، الذي فتح لنا قنوات تواصل عديدة داخل وخارج الكويت مع بعثات ديبلوماسية، تأتي السفيرة الأميركية في قمة القائمة، ولا ننسى دعمها لنا من خلال المعرض الذي تم العام الماضي، وحرصها على تأصيل مبدأ التبادل الثقافي الذي نصبو إليه».

الفنانات الأميركيات المشاركات في المعرض:

• مونيكا ج. بيسلي (1969)، تجمع في عملها النساء والزواج والأسرة والعرق.

• سارة بينفينو (1955)، تعمل لوحاتها المائية على تبسيط الطبيعة في مزيج متموج من الجمال.

• ايمي كوفمان (1956)، عرضت لوحاتها ورسوماتها على نطاق واسع. وتم تضمين أعمالها في مجموعات مختلفة.

• زهرة مروان (1989)، سعت إلى استعادة لغتها ومجتمعها وشعورها بالعائلة من خلال أعمالها.

• لورا نابولي (1979)، تستلهم أعمالها من الرقص والديكورات الداخلية.

• إميلي باين (1966)، حصلت على زمالات في مؤسسة سان فرانسيسكو ومركز استوديو فيرمونت في جونسون.

• رامونا ساكيستوا (1948)، تدمج الصور التجريدية الفنية ما بعد الحداثة في المنسوجات المبنية بأبعادها وتعمل على الورق.

• أليسيا سكارديتا (1989)، تستوحي أفكارها من طفولتها وتراث عائلتها المكسيكي، تتميز مفروشاتها المنسوجة بألوان جريئة وموضوعات مرحة وممارسات مبتكرة تم صقلها على مدار عشر سنوات.

• كارين شولز (1954)، تشير إلى الخط والشكل واللون والملمس في تركيباتها الليفية المتطورة.

• جي دي ويلبورن (1943)، يدمج عملها عناصر من طرق الطلاء المختلفة لتصميم الألواح الورقية ذات الملمس والنمط واللون. وهي فنانة مخضرمة ترسم منذ أكثر من 50 عاماً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى