أعلنت روسيا اليوم، أن عراقياً كان يقاتل مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة لقي حتفه في أوكرانيا في أوائل أبريل (نيسان).
وهذه أول حالة مؤكدة لمقتل مواطن من الشرق الأوسط في الصراع الدائر بأوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022.
وجاء في موقع وكالة الإعلام الروسية، أن العراقي عباس أبو ذر وتوت لقي حتفه في السابع من أبريل (نيسان) بعد يوم من وصوله إلى مستشفى لمجموعة فاغنر في مدينة لوغانسك التي تسيطر عليها روسيا بشرق أوكرانيا.
وجاء في الموقع أنه أصيب في باخموت الواقعة في إقليم دونيتسك التي قال بريغوجن، إن فاغنر سيطرت عليها في منتصف مايو (أيار) بعد معركة احتدمت منذ العام الماضي.
وفي مقابلة مع مدون مؤيد لروسيا، قال بريغوجن إن الصراع كبد مجموعته 20 ألف من أرواح أفرادها.
وفي مقطع مصور نشره موقع الوكالة يظهر رجل قيل إنه والد وتوت وهو يتلقى أوسمة تكريم لابنه بعد وفاته وأنه أيد قراره بالانضمام لفاغنر “متطوعاً”.
وظهر الرجل وهو يقول، إن عباس أراد الفوز بحريته وأراد أن يكون رجلاً يدافع عن حريته وعن نفسه وأنه أخبره بأنه وجد حريته في روسيا. ولم يرد بريغوجن على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
واضطلع بمعظم القتال في باخموت مقاتلون ينفذون أحكام إدانة واستقطبتهم فاغنر من السجون بوعد بالعفو إذا صمدوا 6 أشهر على جبهات القتال في أوكرانيا.
وتظهر وثائق قضائية اطلعت عليها رويترز أن محكمة في مدينة قازان الروسية أصدرت حكما في يوليو (تموز) 2021 بسجن وتوت أربع سنوات ونصف عن اتهامات تتعلق بالمخدرات.
وجاء في الوثائق أن وتوت كان طالباً في السنة الأولى في جامعة فنية في قازان حين ضبطته الشرطة وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش.
ولم تتمكن رويترز من معرفة ما إذا كان قد تم تجنيد وتوت وهو في السجن.