موضي المطيري: أسعى للوصول إلى مجلس الأمة لتحقيق ما عجز عنه الرجال!

أشادت مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري بإنجازات وجهود المرأة الكويتية خلال الفترة الماضية، مشيرة الى انه ينبغي «إذا تحدثت المرأة أن ينصت لها الجميع».

وقالت المطيري، خلال ندوتها النسائية الحاشدة تحت شعار الكويت أولاً: «انا فخورة بهذا الحضور الكبير، واليوم شعرت انه يوم الانتخابات»، معتبرة أنه «ليس شرفا ان اصل للبرلمان للجلوس على الكرسي انام مرة وأصحو اخرى، انا إذا وصلت فسأصل لتحقيق ما عجز عن تحقيقه الرجال في مجلس الامة، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المرأة ومكتسباتها».

وأضافت: «عند خوضي الانتخابات اعتبروني شيئا غريباً دخل عليهم ويقولون إلى اين انت ذاهبة وسط الرجال؟ وأرد عليهم: انا لا ازاحم احداً، اذهب للمجلس لانتزاع حقي وحق أخواتي»، مشيرة الى ان «الحقوق تنتزع ولا بد ان ننتزع حقوقنا نحن النساء».

وعقبت: «لم تسمعوا لنا صوتا رغم ان المرأة الرقم الصعب في المعادلة السياسية، وها هي اليوم تسطر اروع الامثلة»، مبينة أنها تحمل مشروعاً إصلاحياً جديداً بعدما اصبحت السلطة التشريعية أكثر فساداً من السلطة التنفيذية، ولا يمكن ان تصلح الحكومة دون أن يصلح البرلمان.

ورأت أن إصلاح البرلمان يبدأ بإصلاح الانتخاب نفسه عن طريق تغيير الدوائر، فالدوائر مقسمة مذهبيا وطائفيا وقبليا وعائليا، بحيث اي شخص يحلل الانتخابات لا يتعب باستنتاج النتيجة لأنها أصلا مقسمة وجاء الصوت الواحد ليقسم المقسم.

وقالت: «لا يجب ان يدخل البرلمان من هناك شكوك في ذمته المالية فكيف سيكون حريصا على أموال اهل الكويت، كل هذه الأمور يجب ان تتعدل من داخل البرلمان بلائحة داخلية، دائما يقولون المجلس سيد قراراته فعلى سيد القرارات ان ينفذ قراراته»، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان الحكومة لا تأخذ مطالب النواب بالجدية لأنها تعلم أنهم غير جادين، مجرد شعارات وكلام يطرح ومصالح ضيقة يدفع ثمنها المواطن.

وتابعت: في يوم من الأيام المرأة كانت عدوة المرأة، وعدوة نفسها، واليوم تأتي لتنتصر لأختها المرأة من خلال انتخابات مجلس الأمة 2022، مضيفة: لا أرى اني قدمت مفاجأة في ترشحي للمجلس، فأنا كأي مواطن ذهبت وقدمت اوراق ترشحي، وكنت على طبيعتي وأؤكد أنني اذا وصلت الى قاعة عبدالله السالم فسترون فعلاً حينها المفاجآت لأن اداء المرأة لابد ان يكون مختلفا وأسلوبها وطرحها ونوعية القوانين التي ستقدمها ايضا لابد ان تكون مختلفة تماما».

وأشارت إلى ان المرأة لابد ان تثبت لها بصمة من جديد في قاعة عبدالله السالم وتعيد ثقة الناخب والناخبة بها «ونحن في الفترة الماضية دفعنا ثمن لا دخل لنا به وإذا كان اداء العضوات السابقات ليس دون المستوى، فالسؤال: كم رجلاً نائباً كان اداؤه دون المستوى»، معتبرة أن اعادة الثقة بالمرأة ستكون من اكبر المفاجآت حين وصولنا لقبة عبدالله السالم».

وقالت: لا يوجد سياسي حقيقي يخرج من المجلس وهو غني فالسياسة ليست وسيلة للثراء، السياسة نهج وفكر وسلوك ورؤية، السياسي الناجح ليس من ينجح في تشويه صورة الاخرين مهما كان الثمن وعدد الاصوات لأن الخاسر هو الوطن، مؤكدة أنه بعد إصلاح وضع المجلس نستطيع ان نواجه الحكومة ونحن أقوى وأنظف وأكثر قدرة على المواجهة.

Exit mobile version