أحمد الشحومي: «أزرق اليد» لن يكون تكملة عدد في جميع المسابقات

أكد رئيس اتحاد كرة اليد أحمد الشحومي أن منتخب الكويت لن يكون تكملة عدد في جميع المسابقات الدولية المختلفة الذي يستهلها في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة هوانغو خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 8 أكتوبر المقبلين.

وقال الشحومي في مؤتمر صحافي بحضور أمين السر العام قايد العدواني، وأمين الصندوق خالد طالب، وعضو مجلس الإدارة مبارك الديحاني، ومدير المنتخبات الوطنية فيصل صيوان، إن العمل قائم على قدم وساق منذ تولي المهمة، مشيدا بالجهد الكبير للاتحادات السابقة، وبأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحاليين، «ونحتاج للعامل الزمني للتطوير وإعداد المنتخبات الوطنية بالصورة المناسبة، التي تلبي طموحات الشارع الرياضي، ومحبي كرة اليد، كما نحتاج الى تطوير الكادرين الإداري والفني للعبة»، مضيفا أن العمل على اختيار جهاز فني جديد بقيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي، جاء بسبب ضيق الوقت، إلى جانب قدراته وخبرته الميدانية في اللعبة محليا وفي القارة الآسيوية،

مشيرا إلى أن الاستقرار من العوامل الضرورية للوصول إلى الغاية من تطوير المستوى الفني للمنتخبات الوطنية والمنتخب الأول أيضا.

وأكد الشحومي أن الاتحاد يسعى لضخ دماء جديدة في اللعبة بداية من القطاع الإداري، والفني، واللاعبين، والتجديد يجب أن تتجدد معه العقلية التي تدار بها المنتخبات الوطنية عقلية الفوز والانتصار وتحقيق المنافسة على منصات التتويج، فالوطن يستحق ان نبذل الكثير من أجله وما أقوم به من عمل، واستضافات، ولو من حسابنا الخاص لا توازي ما تقدمه الدولة لنا.

استحقاقات كبيرة في الانتظار

وشدد رئيس الاتحاد على ان الاستحقاقات الكبيرة والمميزة لكرة اليد الكويتية خلال الفترة المقبلة تؤكد أن كرة اليد الكويتية على المحك، بداية من المنتخب الأول ومشاركته بالألعاب الآسيوية ومرورا بمنتخب الشباب، الذي تنتظره تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، وأيضا منتخب الناشئين الذي تنتظره المشاركة في البطولة العربية بتونس، ومن ثم تصفيات آسيا المؤهلة لكاس العالم، وقال: «إن الاستحقاقات المقبلة مهمة، وإن الهيئة العامة للرياضة متجاوبة معنا ولا أملك أي مضايقات منها أبدا، ووزارة الإعلام كذلك داعمة للرياضة من خلال نقل جميع مباريات الدوري الكويتي لكرة اليد، والذي لا يحدث إلا لدينا في الكويت، فبلادنا تقدم لنا الكثير، وعليه فالوطن يستحق أن نبذل الكثير من أجله». وأعرب الشحومي عن أمله في تكون منتخبات الناشئين والشباب، رافدا أساسيا لمنتخب الكويت الأول، كما وعد بتطوير منتخبات البراعم والناشئين من خلال خطط مدروسة، ومعسكرات تدريبية على مستوى مميز، مؤكدا انه سينتظر النتيجة بعد أقل من عامين، من فترته الرئاسية الممتدة مع الاتحاد لأربعة أعوام، لافتا إلى ان كرة اليد الكويتية في سباق مع الزمن، من أجل استعادة مستواها ومكانتها في القارة الآسيوية.

الأزرق إلى مونتنيغرو.. ويلتقي السعودية والبحرين

وكشف الشحومي عن ان منتخب مواليد 2006 دشن معسكرا تدريبيا في «أرينا مول»، وفي غضون أسبوع سيتجه إلى مونتنيغرو للدخول في قسم الإعداد الثاني بمعسكر خارجي على أن يعود بعدها للقاء منتخبي السعودية والبحرين، اللذين تم التنسيق معهما من خلال رئيس الاتحاد على خوض مباريات ودية في الكويت، لصقل المنتخب الشاب، والحفاظ على تطور اللاعبين، مشددا على أهمية متابعة لاعبي المنتخبات الوطنية مع فرقهم ومع المنتخب أيضا، ورصد كل ما يتعلق بهم من خلال أرشيف خاص بهم، يحوي كل الأمور التدريبية، والفنية، الخاصة بهؤلاء اللاعبين، مختتما «أنا متفائل وأدعو للتفاؤل، وعندي ثقة بأن الجماهير والأندية ستدعمنا إن طورنا العمل الفني والإداري والمهني بالاتحاد الكويتي لكرة اليد».