أمريكا وأوروبا تهددان روسيا بعقوبات بعد وفاة نافالني
تتواصل ردود الفعل الدولية، على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قد يفرض مزيداً من العقوبات على روسيا بعد وفاة نافالني.
وقال بايدن للصحافيين، الإثنين،: “هناك بالفعل عقوبات، لكننا ندرس فرض عقوبات إضافية”.
وألقى بايدن قبل بضعة أيام، بالفعل باللوم على زعيم الكرملين فلاديمير بوتين في وفاة نافالني، في معسكر اعتقال في سيبيريا، يوم الجمعة.
وفرضت الولايات المتحدة بالفعل على روسيا حزمة من العقوبات، بسبب حربها ضد أوكرانيا المستمرة منذ عامين.
وفيما يتعلق بمليارات الدولارات من المساعدات الخاصة بأوكرانيا التي أوقفها الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي، قال بايدن إنه لا يعرف ما إذا كانت وفاة نافالني ستحدث فرقاً.
وأضاف بايدن أن سلوك الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب لعرقلة حزمة أوكرانيا كان “صادماً”
وقال إنهم يهربون من التهديد الذي تشكله روسيا والتزاماتها تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف بايدن أنه سيبدي انفتاحا للقاء رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون لمحاولة حل المأزق.
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي روسيا إلى إطلاق سراح كل السجناء السياسيين في روسيا، في أعقاب وفاة أليكسي نافالني.
وفي بيان مشترك، الإثنين، بعد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، قال الاتحاد إن وفاة نافالني “علامة صادمة جديدة على القمع المتسارع والمنهجي في روسيا”. ودعا البيان إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين.
كما انضمت السويد وفنلندا إلى مجموعة من الدول الأوروبية التي استدعت السفراء الروس لديها للاحتجاج على وفاة السياسي الروسي، في حين طالبت دول البلطيق موسكو بتوضيح ظروف رحيل نافالني.
بدورها، أعلنت ألمانيا أنها تتزعم دعوة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على روسيا بسبب نافالني.