منوعات

أيهما أكثر صحة كمصدر للكربوهيدرات.. الأرز أم المعكرونة؟

رغم الاعتقاد السائد بأن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز والمعكرونة غير صحية، إلا أن الدراسات تؤكد أنها جزء أساسي من نظام غذائي متوازن إذا تم تناولها باعتدال، فالكربوهيدرات بطيئة الإطلاق تعزز مستويات الطاقة وتدعم النشاط البدني، ولكن أيهما أكثر فائدة غذائيًّا؟

يحتوي كوب من المعكرونة البيضاء على 220 سعرة حرارية و43 غرامًا من الكربوهيدرات، معكرونة القمح الكامل تتفوق بمحتواها العالي من الألياف (10.7 غرام لكل 100 غرام)، ما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويعزز الشبع، بالإضافة توفر المعكرونة نحو 8 غرامات من البروتين لكل حصة، ما يعزز الحفاظ على الكتلة العضلية.

يعدُّ الأرز مكونًا أساسيًّا في العديد من الثقافات، ويحتوي كوب منه على 250 سعرة حرارية و53 غرامًا من الكربوهيدرات، بينما يتميز الأرز البني بمحتواه العالي من الألياف (4 غرامات لكل 100 غرام)، لكنه أقل بالبروتين مقارنة بالمعكرونة، ما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مشاكل هضمية.

المعكرونة هي الخيار الأفضل لمرضى السكري بفضل مؤشرها المنخفض لنسبة السكر في الدم، مقارنة بالأرز الذي يتميز بمؤشر مرتفع، كما يُنصح باختيار معكرونة القمح الكامل أو الأرز البني لفقدان الوزن، إذ يحتويان على ألياف وبروتين أكثر، ما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.

لكل من الأرز والمعكرونة فوائدهما، لكن المعكرونة من القمح الكامل تتفوق في محتوى البروتين والألياف، ما يجعلها خيارًا صحيًّا لفقدان الوزن ودعم مرضى السكري. ومع ذلك، يظل الأرز البني خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى بدائل خالية من الغلوتين، للحصول على وجبة متوازنة، ينصح بتناول نصف كوب إلى كوب واحد كحصة معتدلة.

زر الذهاب إلى الأعلى