الإطاحة بغوايدو من منصب “رئيس فنزويلا الانتقالي”
وافقت المعارضة الفنزويلية، يوم الجمعة، على إنهاء ما يسمى بالحكومة الانتقالية بقيادة المعارض خوان غوايدو، حيث شرعت في طريق جديد، وصفه المنتقدون بأنه سوف يؤدي إلى انقسامات داخلية جديدة ويساعد نظام نيكولاس مادورو على استعادة الاعتراف الدولي.
ووافق على مشروع القانون أكثر من ثلثي نواب البرلمان البالغ عددهم 112 نائباً والذين صوتوا في يناير(كانون الثاني) 2019 لصالح تعيين غوايدو رئيساً انتقالياً، بعدما أعلنوا أن مادورو ارتكب جريمة احتيال انتخابية ضخمة في انتخابات عام 2018 وأنه يحتل المكتب الرئاسي بشكل غير قانوني.
يذكر أن غوايدو، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس الجمعية الوطنية الخاصة بالمعارضة، يحظى باعتراف الولايات المتحدة وعشرات الدول كرئيس شرعي لفنزويلا، على الرغم من أن “حكومته الانتقالية” لا تسيطر على الأراضي الفنزويلية أو أي مؤسسة حكومية.
وفي جلسة للجمعية الوطنية عقدت عبر الفيديو كونفرانس، قال النواب الذين صوتوا لصالح حل ما يسمى بالرئاسة الانتقالية أن البرنامج السياسي فقد بالفعل فائدته وأن حل الرئاسة ضروري للتمكن من وضع خارطة طريق جديدة لإعادة تأسيس الديمقراطية في فنزويلا.