السعودية: سندعم أي رئيس للبنان غير فاسد
أعلن سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، أن بلاده ستدعم رئيس جمهورية منزه وغير متورط في أي فساد مالي أو سياسي، وأن يكون مشروعه لحماية مشروع إنقاذ لبنان.
جاء تصريح السفير السعودي خلال لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الثلاثاء، في الصرح البطريركي في بكركي شمال شرق بيروت، “في زيارة تمحورت حول الأوضاع المحلية الراهنة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”،بحسب بيان صادر عن البطريركية المارونية.
وأعلن البخاري خلال اللقاء أن “السعودية لم ولن تدخل في أحلاف على حساب لبنان وهي حتماً ستدعم رئيس جمهورية منزه وغير متورط في اي فساد مالي أو سياسي وأن يكون مشروعه لحماية مشروع انقاذ لبنان.”
وأكد “دعم المملكة للاستقرار في لبنان ولسيادته وازدهاره”.
كان هناك توافق خلال اللقاء على “وجوب إنهاء الشغور الرئاسي في اقرب وقت، للمساهمة في إيجاد حل للأزمة اللبنانية التي أثرت سلباً على وضع الناس المعيشي والحياتي، وأثقلت كاهل الشعب اللبناني، وظهرت تداعياتها على مختلف القطاعات من أمنية واقتصادية ومالية واستشفائية وغيرها”.
وأكد الطرفان على “أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمثل اللبنانيين جميعاً من دون استثناء ومعه يستعيد لبنان دوره التاريخي في أن يكون صلة الوصل بين الشرق والغرب بعيداً عن أي اصطفاف أو حلف وفق الرسالة التي حملها منذ نشأته”.
واعتبرا أن الرسالة التي حملها لبنان منذ نشأته “ارتكزت على دعم وتسهيل لغة الحوار والتفاهم والتعايش بين مواطنيه فيما بينهم وبينهم وبين محيطهم العربي، وكذلك تفعيل علاقاته الدولية مع جميع الدول على أن تكون مبنية على الإحترام المتبادل للسيادة والإستقلال وحرية وكرامة الإنسان”.
يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون انتهت في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي. ولم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 11 جلسة نيابية مخصصة لهذا الشأن.