إقتصاد وأعمالهاشتاقات بلس

الكويت تؤكد أهمية مشاركتها في الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر الأطراف كوب 28

(كونا) — أكد وكيل وزارة النفط الشيخ الدكتور نمر المالك الصباح اليوم الاثنين أهمية مشاركة دولة الكويت في الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف (كوب28) انطلاقا من الحاجة الملحة لتضافر وتوحيد الجهود حول العالم بشأن موضوع العمل المناخي وحماية المناخ.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ نمر خلال مشاركته بالنيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار سعد البراك في الاجتماع التمهيدي لمؤتمر (كوب28) الذي تستمر فعالياته مدة يومين في أبوظبي.

وأضاف أن الاجتماعات لها أهمية خاصة لأنها تظهر قدرة المجتمع الدولي على الإنجاز وتوجيه رسالة واضحة بشأن حماية المناخ وبحث القضايا فائقة الأهمية المطروحة في هذا الصدد.

وشدد على التزام دولة الكويت بالاتفاقيات التي من شأنها تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلبات والتحديات المستقبلية خصوصا أن هناك تعليمات من القيادة السامية بالتوجه إلى الطاقة المتجددة والخضراء.

وأشار الشيخ نمر إلى التعليمات الواضحة لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بالعمل على إنشاء محطات في البلاد تعمل بالطاقة النظيفة من خلال مشروعات صديقة للبيئة انطلاقا من التزام دولة الكويت بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 بتوفير طاقة متجددة ونظيفة بيئيا من خلال تقليل الانبعاثات.

وأعرب عن التطلع إلى مباحثات مثمرة ومناقشات قيمة للمشاركين في مؤتمر (كوب 28) الذي سينطلق في 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر المقبلين وسط مشاركة أبرز القادة حول العالم لتعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلبات والتحديات المستقبلية.

وفي سياق متصل دعا وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28) الدكتور سلطان الجابر في كلمته في افتتاح الاجتماعات الوزارية التمهيدية للمؤتمر إلى تضافر وتوحيد جهود العالم في مواجهة تداعيات تغير المناخ للقيام بما هو مطلوب وتحقيق الإنجازات المنشودة خلال انعقاد المؤتمر في دبي.

وقال الجابر إن رئاسة المؤتمر تعمل على تحقيق تقدم جوهري في العمل المناخي من خلال توفيق الآراء وتعزيز التعاون الفعال لضمان الوصول إلى الأهداف المناخية والتنموية المشتركة موضحا أنه على الرغم من الانقسام العالمي الحالي فإن هناك حاجة ملحة إلى إظهار قدرة المجتمع الدولي على الإنجاز وتكثيف جهود جميع الأطراف لمعالجة التحديات بشكل أكثر فعالية.

وشدد على أن مصالح كل طرف في العمل المناخي هي مصلحة مشتركة للجميع وعلى ضرورة أن تقدم إنجازات المؤتمر دليلا على جدوى العمل متعدد الأطراف وتقديم استجابة حاسمة وفعالة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تحقيق أهداف اتفاق باريس الإطاري بشأن المناخ وتصحيح مسار العمل العالمي الهادف لتحقيقها.

وتعد الاجتماعات الوزارية التمهيدية لقاء تحضيريا استعدادا للمؤتمر وشهدت فعالية هذا العام حضورا قياسيا بلغ أكثر من 100 وفد و70 وزيرا من جميع أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى