باحثون: الموجات فوق الصوتية وسيلة جديدة للتنبؤ بالولادة المبكرة
أفاد باحثون في جامعة إلينوي شيكاغو أن فحوصات الموجات فوق الصوتية، التي تلتقط التغيرات “البنيوية الدقيقة” في عنق الرحم لدى المرأة، يمكن أن تتنبأ بمخاطر الولادة المبكرة، حتى لدى الأمهات لأول مرة.
وقالت الدكتورة باربرا ماكفارلين الباحثة الرئيسية: “اليوم، ينتظر الأطباء علامات وأعراض الولادة المبكرة”، “ستكون تقنيتنا مفيدة في اتخاذ القرارات بناءً على الأنسجة وليس فقط على الأعراض”.
ووفق “هيلث داي”، تحدث الولادات قبل موعدها لدى ما بين 10% و15% من حالات الحمل.
لأول مرة
وخطرت فكرة ماكفارلين لأول مرة عندما كانت طالبة دراسات عليا بينما كانت تعمل أخصائية تخطيط الصدى. ولاحظت أن عنق الرحم ظهر بشكل مختلف في فحوصات النساء اللاتي قمن فيما بعد بالولادة المبكرة.
وقالت: “لم يكن أحد ينظر إليها”، لذلك قامت وزملاؤها بدراسة حالات الحمل لـ 429 امرأة أنجبن دون تحريض.
وباستخدام الموجات فوق الصوتية الكمية لرصد التغيرات الهيكلية الدقيقة في أنسجة عنق الرحم، وجد الباحثون أن عمليات المسح كانت فعالة في التنبؤ بأي من الأمهات اللاتي ينجبن لأول مرة سيلدن، أو لا يلدن قبل الأوان.
وكانت هذه الاستراتيجية أكثر فعالية بين الأمهات اللاتي أنجبن من قبل.
ووجد الباحثون أن الجمع بين البيانات من الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى أي تاريخ سابق للولادة المبكرة كان أكثر فعالية في التنبؤ بالولادة المبكرة اللاحقة من استخدام أي من القياسين وحدهما.