تكنولوجيا

بريطانيا: تحويل الهواتف الذكية إلى أجهزة طبية متنقلة لمواجهة الإغلاق

بدأت بريطانيا استخدام كاميرات الهواتف الذكية لتشخيص أمراض الكلى والمسالك البولية، في ظل اعتمادها على استخدام التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التطبيقات التكنولوجية الصحية الجديدة ستحول الهاتف إلى أجهزة طبية متنقلة تعمل على توفير احتياجات الأشخاص الطبية خاصة في ظل حالة الإغلاق، التي تعيشها البلاد بعد تفاقم حدة جائحة كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن التطبيق الأول الذي يدعى “فيلييف” يعمل على تشخيص عدوى المسالك البولية، إذ يطلب من مستخدميه استخدام أدوات اختبار المرض داخل منازلهم، وهي كوب وأداة للبول ولوحة ألوان بسعر 16 دولارا، وإرسال النتائج من خلال التطبيق ثم الحصول على التشخيص الطبي السليم في غضون نصف ساعة، وذلك عبر تبيان البروتينات في البول التي يعتمدها الأطباء كمقياس دقيق لتشخيص أمراض الكلى في المراحل المبكرة والمصابين بعدوى المسالك البولية.

وسيقوم التطبيق أيضا بتوجيه مجموعة من الأسئلة بعد أن يقوم المستخدم بغمس لوحة الألوان داخل عينة البول وتصويرها وإرسالها عبر التطبيق، وإذا تبينت الإصابة بالمسالك البولية سيتم إرسال الدواء للشخص داخل منزله من أقرب صيدلية داخل مدينة لندن الكبيرة.

أما تطبيق “أيه سي آر” فهو المسؤول عن الكشف المبكر لأمراض الكلى، وسيتم تطبيقه من بداية الشهر المقبل، وهو يعمل بمبدأ التطبيق الأول نفسه، إذ يرسل مجموعة من أدوات الاختبار للمنزل وعند تبين الإصابة يتواصل طبيب من هيئة الخدمات الصحية مع المريض لوضع خطة العلاج.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى