بعثة الأمم المتحدة في الكويت تبادر بالمشاركة في حملة التشجير
اكد الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة د. طارق الشيخ أن الأمم المتحدة وخلال حرصت خلال هذا العام على التعاطي في كيفية التعامل مع البيئية و مختلف التحديات والتغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وقال د.الشيخ في تصريح صحفي على هامش حملة تشجير قام بها موظفو مكتب الأمم المتحدة في الكويت بمشرف: ستعقد قمة المناخ في نوفمبر المقبل ويهمنا أن تكون للكويت و مكتب الأمم المتحدة مشاركة بمبادرات تعنى بالتعامل و التعاطي مع التغيرات المناخية واهمها التعامل من خلال الزراعة مؤكدا أن التشجير والزراعة من العناصر الأساسية لكي لتحقيق بيئة مستدامة وصحية.
واضاف الشيخ : ما نقوم به اليوم هو جزء من مبادرة دعمتها مستشارة الشراكات الأستاذة رابعة حسين مكي جمعة لمساهمتها بمجموعة من الأشجار في هذه المبادرة الأممية التي هي جزء من مجموعة من المبادرات والأنشطة والبرامج التي سنقوم بها بالتعاون مع المجتمع الكويتي وخصوصا الشباب من أجل التصدي للتحديات المناخية ووضع الخطوات العملية للتعامل مع هذه التحديات، معربا عن شكره لكل من ساهم وشارك في هذه المبادرة .
ولفت الشيج لوجود مجموعة من الأنشطة وضعها مكتب الامم المتحدة بالكويت تتعلق بتحفيز الشباب بالمشاركة بمبادرات في التحول في استخدامات الطاقة والتخلص من المخلفات وإعادة التدوير ومحاربة التصحر فضلا عن البرامج المختلفة المتعلقة بأنشطة الزراعة والتشجير مشير الى انهم يطمحون لاشراك شركاء كثر سواء من المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني أو من القطاع الخاص والفاعلين في مجال البيئة في الكويت.
وقال الشيخ : نحن لا نهدف بهذا العمل لدعم للأمم المتحدة وإنما نسعى لإيجاد شراكات إيجابية ومساهمات لخلق بيئة أفضل والتي تصب في خدمة المجتمع وما نقوم به اليوم هو نموذج من نماذج عدة يقوم بها مكتب الامم المتحدة بالكويت، كاشفا أن هذه الأنشطة ستكون حاضرة في معرض المبادرات الشبابية للتعامل مع التحديات المناخية الذي سيستضيفه مبنى الأمم المتحدة في اكتوبر الجاري .
وحول موعد انطلاق هذه البرامج قال الشيخ : المبادرة التي قمنا بها اليوم هي جزء من هذه البرامج التي ستنطلق خلال شهر أكتوبر الجاري حيث ندعو إلى التعامل مع الشباب من خلال التغييرات المناخية وتنتهي هذه البرامج بيوم احتفال الأمم المتحدة بالشباب الذي يؤكد دورهم في التعامل مع المتغيرات المناخية
واضاف: انطلاقا من هذا اليوم هناك مجموعة من الأنشطة التي نقوم بها خارج مبنى الأمم المتحدة بالتعاون مع الشباب ومؤسسات كويتية ومنها هيئة الزراعة والجمعيات التعاونية لتحفيز الشباب والمجتمع لدعم مبادراتهم ونشرها والدعوة إلى التوسع فيها مستقبلا.
وعن رؤيته لمدى التزام الكويت بمخرجات قمة باريس المناخية قال: اغلب الدول ومنها الكويت التزمت بتنفيذ التزامات وطنية حيث أن الكويت وفي عام ٢٠١٥ طبقت العديد من الالتزامات منها التعامل مع البيئة البحرية وتلوث الهواء والزراعة والالتزام بالتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة ونطمح أن تعيد الكويت تجديد هذه الالتزامات وان تضيف مبادرات جديدة لتكون الصورة أكثر وضوحا بما تقوم به في هذا المجال .
وأضاف: هناك أنشطة كثيرة تقوم بها الكويت لكننا نطمح بالقيام بالمزيد من الانشطة التي تهدف في تخفيض درجات حرارة الجو.
وحول ما إذا كان هناك تواصل بين مكتب الأمم المتحدة بالكويت والهيئة العامة للبيئة للحد من ظاهرة التغير المناخي قال: هناك اتصالات بيننا عن طريق مؤسساتتنا المختلفة المعنية بالتغيرات المناخية وبين الهيئة العام للبيئة ووزارة الصحة التي لديها دور في هذا المجال فضلا عن المؤسسات الحكومية الأخرى التي لديها دور في هذا المجال خصوصا اامعنية بمجالات الزراعة والتجارة والكهرباء والطاقة.
وختم الشيخ: ما قمنا به هو جزء في الدعوة الشاملة التي قامت بها دولة الكويت واكدها مجلس الوزراء في توجيه هيئة الزراعة في التسريع في عملية التشجير في جميع مناطق الكويت ونحن نشارك فيما دعت إليه الكويت ولسنا المبادرين بذلك.