تهاني الظفيري: انطلاق الحملة التوعوية “لا تترد كلنا أهلك” لتوعوية الأطفال والآباء من مخاطر العنف الأسري
أعلنت الناشطة في مجال الحقوق الإنسانية والاجتماعية المحامية تهاني الظفيري عن انطلاقة الحملة التوعوية “لا تترد كلنا أهلك” لتوعية بمخاطر العنف الأسري خاصة الموجه ضد الأطفال بشكل مباشر وغير مباشر والتي يشارك فيها عدد من المهتمين في الجوانب الأسرية من الفنانين والشخصيات المؤثرة .
وقالت الظفيري في تصريح للزميلة “أكاديميا”: إنّه ومع انتشار حالات العنف الأسري ضد الأطفال فأصبح من الضروري تبني حملة وطنية للتوعية بمخاطر العنف الأسري، لحماية الأطفال الذين يتعرضوا لعنف أسري وما يلحقهم من أذى نتيجة ما يرونه داخل بيوتهم من مشاكل أسرية تهدد حياتهم وتؤثر على صحتهم النفسية والبدنية، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى غرس الوعي الأسري بالابتعاد عن المشاكل الأسرية وتجنب الأطفال بعيداً عن أي مشكلة تنتج عن خلافات بين الأبوين، وذلك لمصلحة الأطفال وتنشئيتهم وتربيتهم بشكل سليم بعيداً عن الانحرافات السلوكيه والاخلاقيه .
وأشارت الظفيري إلى أنَّ الحملة تنطلق بجهود فردية وبمشاركة فريق عمل هم مبدع من: علي دشتي ونديمة سنان وعيسى اليوسف بالاضافه الى المشاركة المميزه من السيد /محمد بلال والطفلتين سندس وسهام وتصوير ومونتاج عبدالوهاب .
ولفتت إلى أنَّ الحملة تركز على أهمية توعية المواطنين والمقيمين من مخاطر العنف الأسري وطرق الوقاية، لافتة إلى وجود جهة مختصة لتلاقي بلاغات العنف ضد الأطفال والبالغين وفقاً للمادة 3 من قانون العنف الأسري.
وأكدت أنَّ الهدف من الحملة رفع مستوى الوعي الصحي والنفسي والفكري والاجتماعي لأفراد الأسر والأطفال من خلال اقامة برامج وأنشطة التي يمكن من خلالها توعية المجتمع وإرشاده لتعديل بعض السلوكيات الخاطئة ، من خلال إقامة حلقات نقاش وحوار الواعظ وإقامة الملتقيات لمعالجة قضايا العنف الأسري، بالإضافة إلى توفير الاستشارات النفسية والاجتماعية بصفة مستمرة للاطفال للمعنفين لاكسابهم المهارات اللازمة لاكتشاف أعراض التعرض لأي أساليب عنف تستخدم ضدهم، والإسراع في التعامل مع هذه الحالات ومعالجتها.