توقيع مذكرة تعاون بين المركز الوطني للأمن السيبراني وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا

تم يوم الخميس 13 فبراير، توقيع مذكرة تعاون استراتيجية بين المركز الوطني للأمن السيبراني وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا في مبنى الكلية بمنطقة الدوحة، ويعد هذا التعاون الأول من نوعه للمركز الوطني للأمن السيبراني مع جامعة خاصة بالكويت، ما يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية في مجال الأمن السيبراني.
وقام بالتوقيع ممثلا عن المركز الوطني للأمن السيبراني ناصر سيد هاشم، وعن الكلية البروفيسور خالد البقاعين رئيس الكلية، وذلك في حفل حضره العديد من القائمين على المركز والعاملين في الكلية ومنهم د.باسل العثمان الأستاذ المشارك في قسم الكمبيوتر ومدير مركز الأمن السيبراني في الكلية. وعلى هامش الحفل، قام الوفد بجولة في مرافق الحرم الجامعي، مطلعين على بيئة التعليم والبحث المتقدم. تم خلال الجولة مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات الأمن السيبراني، بالإضافة إلى إمكانيات تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة في هذا المجال الحيوي.
وفي تصريح له، أشار ناصر سيد هاشم إلى أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الأمن السيبراني على مستوى الكويت، مؤكدا على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في توفير الكوادر المتخصصة في هذا المجال.
وأثنى على جهود الكلية في تدريب الكوادر الكويتية المتميزة في الأمن السيبراني والتي تدعم جهود المركز الوطني للأمن السيبراني في حماية الكويت واقتصاده من الهجمات السيبرانية والتي أصبحت هاجسا لكل المؤسسات العامة والخاصة في الكويت.
من جانبه، قال البروفيسور خالد البقاعين، رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والفني مع المركز الوطني للأمن السيبراني، حيث إن هذا التعاون قد بدأ منذ إنشاء المركز من خلال إقامة المؤتمرات المتخصصة والمسابقات الطلابية في مجال الأمن السيبراني تحت رعاية المركز، وأضاف أن الكلية تسعى من خلال هذا التعاون إلى تطوير برامج تعليمية متميزة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة وتخدم احتياجات المجتمع الكويتي في المستقبل.
يعتبر هذا التعاون جزءا من جهود الكلية المستمرة في تقديم التعليم الأكاديمي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالاحتياجات الوطنية، ويعزز من مكانة الكويت كمركز رائد في مجال الأمن السيبراني على مستوى المنطقة.