جامعة الكويت تختتم مؤتمر “أوضاع الطفولة العربية في عالم مضطرب”
تحت رعاية وزارة الداخلية، وبالتعاون مع جامعة الكويت ممثلة بكلية الهندسة والبترول اختتمت المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات فعاليات المؤتمر الثامن والأربعين تحت شعار “أوضاع الطفولة العربية في عالم مضطرب”، والذي أقيم خلال الفترة من 28 إلى 30 إبريل 2024 في مسرح كلية الهندسة والبترول – بمدينة صباح السالم الجامعية.
وبدورها أعلنت الأمين العام للمنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات د. تغريد الحجلي عن توصيات المؤتمر الثامن والأربعين التي تضمنت ضرورة إنشاء إدارات تابعة لوزارات الداخلية تختص بمواجهة التحديات الناجمة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تكون على دراية ووعي تام بمخاطر الذكاء الاصطناعي وسبل إثبات المتسببين فيها وإحالتهم إلى قضاء مختص بذات القضايا، ونشر الثقافة الرقمية بين الطلبة والأكاديميين والباحثين من خلال مناهج دراسية تتضمن أخلاقيات ومواثيق استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وفي أوجه الحياة المختلفة.
كما أوصى المؤتمر بإنشاء قسم جديد في دوائر تقنيات المعلومات في المؤسسات البحثية المختلفة مختص بالذكاء الاصطناعي، يدير وينظم عملية التدريب على المهارات المختلفة وتحليل البيانات وتقديم خدمات البحث المختلفة مع التركيز على النوعية الأخلاقية، والعمل على توفير المزيد من الموارد المالية والبشرية والدعم الفني والتقني لمديري مدارس الطفولة المبكرة لتحسين جودة التعليم والرعاية بما يتناسب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إعداد ورش عمل لمعلمي الروضة والابتدائية من أجل تنمية معرفتهم بالكفاءة العاطفية وكيفية تنميتها لدى الأطفال.
وجاء من ضمن التوصيات تقييم السياسات التعليمية لتوجيهها نحو تطوير تعليم الأطفال الموهوبين، والتوسع في برامج التدريب والتأهيل للأسرة والمعلم في مجال الكشف المبكر عن اية إصابات أو أخطار يتعرض لها الطفل، إضافة إلى اختيار قيادات تربوية مؤهلة لمراحل رياض الأطفال على مستوى الوعي العام والكفاءة للتعامل مع الفئة العمرية.
وتضمنت التوصيات تعزيز برامج الشراكات المجتمعية من القطاع الحكومي والخاص والأهلي لضمان توجيه المبادرات لوضع حلول أفضل لحماية الطفل، وإنشاء قواعد بيانات معتمدة للرجوع لها في إجراء البحوث والدراسات العلمية، إلى جانب زيادة برامج التوعية والإرشاد الأسري والمجتمعي في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الطفولة في المجتمعات العربية.
وأوصى المؤتمر بوضع تشريعات للحصول على تراخيص العمل في مجال التجارة والإعلان الإلكتروني مثال “الفاشينيستات وغيرهن”.