جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت: على الجميع العمل على توحيد الصف والكلمة لرفع شأن الكويت
هنأ رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.شملان القناعي، أعضاء مجلس الأمة الذين فازوا بعضوية مجلس «أمة 2022» وحصولهم على ثقة المواطنين الغالية واختياراتهم التي جاءت بكل تأكيد عن جدارة واستحقاق وثقة أكيدة في إخلاصهم واحترامهم لمنظومة العمل الديموقراطي والتشريعي في البلاد، وتقديرهم كذلك للمسؤوليات المنوطة بهم على خير وجه وبما يحقق آمال وطموحات الشعب الكويتي.
وقال القناعي: إن من نالوا شرف تمثيل الأمة عليهم واجب وطني يحتم عليهم الإسهام في إرساء مبادئ الشعب الكويتي الأصيل والمحافظة على قيمه والذود عن حرياته ومصالحه وأمواله وتحقيق التجانس الرقابي والتشريعي والمهني بعيدا عن الخلافات والاختلافات التي لا طائل من ورائها سوى التعطيل وعرقلة الجهود المخلصة عن تحقيق نجاحات وإنجازات نحن أحوج ما نكون إليها في وقتنا الحاضر أكثر من أي وقت مضى.
وعليهم الدفع بمسيرة العمل الديموقراطي إلى مساره الصحيح تحت ظل ورعاية قائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، داعين الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الوطن والمواطن ورفعة شأنهم وأن تسخر الجهود كافة لتحقيق الأهداف والطموحات المرجوة.
كما هنأ د.شملان داوود القناعي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الذين حظوا بثقة المواطنين وفازوا بعضوية المجلس وهم د.حسن جوهر ود.عبدالكريم الكندري ود.خليل أبل ود.حمد المطر ود.عبدالعزيز الصقعبي ود.عبيد الوسمي ود.عادل الدمخي، آملين من الله لهم كل التوفيق والسداد وأن تتحقق على أيديهم طموحات وآمال جامعة الكويت والارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي والإداري والفني بالجامعة كي تستعيد عافيتها ومكانتها من جديد وتحقق دورها المنوط بها مجتمعيا وأكاديميا وإنقاذها من الممارسات الأخيرة للإدارة الجامعية والعمل على صدها والتخلص من آثارها.
وأكد القناعي أن مجلس الأمة الكويتي يعتبر من طلائع المجالس التشريعية على مستوى الخليج العربي وتقع على عاتقه مسؤولية توحيد أواصر التعاون المثمر والجاد بين جميع الأطراف داخليا وخارجيا، راجيا من الجميع نبذ روح التفرقة والغربة والدفع نحو توحيد الصف والكلمة والعمل على رفعة الشأن المحلي والإقليمي بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وفي الختام، دعا د.شملان القناعي وبعد استقالة الحكومة إلى ضرورة قراءة إرادة الأمة من قبل رئيس الحكومة القادم وعليه أن يختار الوزراء الأكفاء المخلصين للوطن والمواطن، حكومة تكنوقراط لنجدة الوطن، بعيدة عن المحاصصات وتمتلك برنامجا تنمويا واضح المعالم والأهداف يقضي على منابع الفساد وينهض بنا ويحلق إلى سماء التطور والازدهار.