«جمعية المياه الكويتية» شاركت بالقمة العربية الخضراء: تعزيز العمل المناخي ومواجهة تحديات الحياد الكربوني
شاركت جمعية المياه الكويتية بجلسة حوارية لمناقشة دور قطاع المياه في تحقيق الأهداف المناخية بالدورة الثانية من «القمة العربية الخضراء» المنعقدة في دبي من خلال المستشار الفني رئيسة لجنة الاستدامة بالجمعية م ..هبة عباس والتي سبق ان شاركت في الدورة الأولى للقمة بجلستين حواريتين ناقشت إحداهما قطاع المياه والأخرى قطاع الطاقة.
وبهذا الخصوص، قال رئيس الجمعية د.صالح المزيني «إن القمة العربية الخضراء تعتبر ركيزة أساسية لحشد الجهود العالمية لتعزيز العمل المناخي ومواجهة تحديات الحياد الكربوني، مؤكدا على دور جمعية المياه الكويتية في دعم جهود الكويت بمجال العمل المناخي والأمن المائي والتزامها الراسخ بنهج الاستدامة»، مضيفا: مقبلون على مرحلة مصيرية تحتم علينا جميعا أن نتكاتف ونتعاون لتبني حلول خضراء مبتكرة وتحويل التحديات المناخية إلى فرص من أجل مستقبل مستدام ينهض بجودة الخدمات المقدمة للأفراد ويحقق قيمة مضافة للأجيال القادمة.
وفي السياق ذاته، تناولت م.هبة عباس في الجلسة الحوارية سبل التعاون بين قطاع المياه والقطاعات الأخرى مثل الطاقة والنقل والزراعة والتكنولوجيا والصناعة والمباني والتخطيط العمراني، وتعزيز نطاق تدفقات التمويل اللازمة للأمن المائي والعمل المناخي، مشددة على ضرورة إعادة تحديد الإطار المالي لإعطاء الأولوية للأمن المائي وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر عن طريق تحفيز مشاريع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتشجيع ودعم ممارسات الإدارة المستدامة للمياه ودمج المخاطر المائية في صنع القرار المالي.
وقالت عباس: « يمكننا الترويج للسندات الخضراء وصناديق المناخ لتمويل البنية التحتية المستدامة للمياه»، لافتة إلى الدور الحاسم للتمويل المختلط «مزيج من الصناديق العامة والخاصة والخيرية» للإدارة المستدامة للمياه في ظل مناخ متغير.
واستعرضت دور إعادة استخدام المياه وإعادة التدوير والتعقيم المحوري في تحقيق الأهداف المناخية، موضحة أن هذه الأساليب لا تسهم فقط في الحفاظ على المياه، وتقليل الضغط على موارد المياه العذبة، لكنها أيضا تقلل من استخدام الطاقة وانبعاثات الكربون المرتبطة بمعالجة المياه ونقلها.
