أخبار العالم

حرائق وانقطاع للكهرباء في إسرائيل جراء صواريخ حزب الله

أعلن حزب الله اللبناني شن هجمات على مواقع إسرائيلية انطلاقا من جنوب لبنان، واعترفت إسرائيل بخسائر واندلاع حرائق بسبب تلك الهجمات، كما انقطعت الكهرباء عن عدد من الأحياء بسبب استهداف خط رئيسي للإمداد.

وأوضح حزب الله أن هجماته استهدفت -اليوم السبت- منطقة المطلة وموقع راميا العسكري وجل العلام، كما طالت الهجمات مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.

وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا -فجر اليوم- مبنى يتمركز فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلّة، واستهدفوا موقع راميا وتحصيناته وحاميته، والتجهيزات ‏التجسّسية في موقع جلّ العلام. كما قصف الحزب بالصواريخ موقعي رويسة القرن والسمّاقة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

مقالات ذات صلة

في المقابل، ذكرت صحيفة هآرتس أن الكهرباء انقطعت اليوم في عدد من أحياء مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل بسبب صاروخ أصاب خطا رئيسيا.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن أضرارا كبيرة لحقت -أمس الجمعة- بمبان عدة في كريات شمونة نتيجة استهدافها بأكثر من 20 صاروخا أطلقت من لبنان.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حرائق واسعة اندلعت في مناطق قرب مستوطنة كريات شمونة عقب إطلاق الصواريخ، مما أدى لتضرر عشرات المنازل والمركبات في المنطقة.

تنديد باستهداف المدنيين

من جانب آخر، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات مركبا ويارون والوزّاني جنوبي لبنان.

ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا الاستهداف المتكرر للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني والمنشآت المدنية في جنوب لبنان بالأمر غير المقبول.

ولفت ريزا إلى أن عدد الضحايا المدنيين نتيجة التصعيد الحاصل قد بلغ 80 شخصا، وأن قصف الطائرات الحربية للمنشآت المدنية يؤثر على الأطفال والنساء والمدنيين.

ودعا عمران ريزا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول الموظفين المدنيين لتأمين المساعدة العاجلة للسكان في جنوب لبنان .

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.

وتأتي هجمات الحزب والفصائل للتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لعدوان إسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 113 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل في البنية التحتية.

 

المصدر: الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى