حماس: منفتحون على تسوية كاملة لملف الرهائن
أكد القيادي في حركة حماس الفلسطينية غازي حمد أن القيادة منفتحة على التوصل إلى اتفاق لتسوية كاملة بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ ما يقرب من شهر.
وقال غازي حمد في مقابلة مع شركة “NBC News” إن حركة حماس قدمت طلباً من المؤكد أن الإسرائيليين سيرفضونه وهو قيام إسرائيل بإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطنيين. وأضاف “نريد أن يعود هؤلاء الأشخاص إلى ديارهم، وكذلك نريد أن يعود أسرانا الآن إلى ديارهم. لذا أعتقد أننا مستعدون الآن للتوصل إلى تسوية كاملة، وإتمام صفقة، من أجل استقبال جميع الرهائن، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين”.
ودعا حمد، إسرائيل إلى وقف عدوانها على قطاع غزة. لكن في الأسبوع الماضي، قال حمد لقناة إل بي سي التلفزيونية اللبنانية إن حماس “يجب أن تمحو الدولة اليهودية وإن الحركة مستعدة لتكرار عمليتها في 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي “مرة ثانية وثالثة ورابعة”.
وعندما ضغطت عليه شبكة إن بي سي نيوز لشرح دعوات حماس المتضاربة لوقف إطلاق النار مع تعهدها أيضاً بمواصلة مهاجمة إسرائيل، أجاب حمد “ماذا تريد منا أن نفعل؟ أن نتوقف؟”
وقال حمد: “لا، أنا أتحدث عن أننا نريد مواصلة القتال ضد الاحتلال”. “هذا هو حقنا القانوني في القتال ضد الاحتلال. وهذا وفقاً للقانون الدولي. ووفقاً لجميع الأنظمة والقانون”.
ورداً على سؤال حول ما ستفعله حماس مقابل وقف إسرائيل هجومها على غزة، قال حمد: “نريد وقف العدوان والقتل والمذابح بحق شعبنا”. وأضاف “بعد ذلك يمكننا أن نتحدث عن كل شيء، عن الرهائن وعن الأسرى وعن كل شيء، ولكن أولاً عليهم أن يوقفوا العدوان”.
وحول ما سيقوله زعيم حزب الله حسن نصر الله، اكتفى حمد بالقول: “أعتقد أن رسالة حزب الله، في كل وقت، تدعم سياسة وأصول المقاومة وتدعم الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ضد الاحتلال”.
وذكرت الأمم المتحدة في يوليو(تموز) الماضي أن إسرائيل تحتجز 5000 أسير فلسطيني، من بينهم 160 طفلاً. وقالت الأمم المتحدة إن حوالي 1100 من هؤلاء اعتقلوا دون تهمة أو محاكمة.