خالد عبدالرزاق نعمان: “حالة شك”
ما بالُ تِلكَ الفتاة تخبطتْ في ذاتها..
أهناك؟ شيء آخر يشغلُ بالها..
أم أنها تأكدت من عِشقيّ، وحبي لها..
فهيّ بين دلالٍ، وغرورٍ يغزو قلبها..
أتراها؟ تخفي عني سراً منْ أمرها..
تراها تجدْْ من الأعذار ستراً تخفي حالها..
ياويل قلبي كيف يقرأ حروفها!
ويُترجم أحاسيس، وارتباك بكلماتها..
أجار الله فؤاداً هامَ، وهوى فؤادها..
واعتلا جوادهُ وغامر بصحراء قلبها..
أملهُ أن الأمان من بعدِ ربه يجدهُ بها..
_مضى بعزمٍْ وبيدهِ سيفُ ثقةٍ يقطع دابرَ كل شكٍ حل بها
ويرمي بأشلاء سوء ظنٍ مر بها..
ويبارز كلّ من عاث فسادً بفكرها..
أنخ جوادهُْ بعد الوصول لوتينها..
ترجل أمام باب الوتين، ونحنا..
وقال: أنتي كلّ الحياة، وبكِ أحيا..
رجوتُ قلبكِ، والوتين كل الرجا..
أنْ لا يستهويهِ غيريّ فتا..
فو الله القلبُ لكِ مرتجا..
فعذريه من سبعينَ عذراً إن أهملا..
أحببتك حباً لو أُبدلَ مائا..
لأَغرقَ الأرض، ومن خْلقَ فيها..