#خواطر_جحا | حسين دشتي: “الإشاعة”
الإِشاعَةُ خَبَرٌ غَيْرُ دَقِيقٍ مَجْهولُ المَصْدَرِ يَحْمِلُ الأكاذِيبَ و المَعْلوماتِ المَغْلوطَةَ.
عِنْدَ انْتِشارِ الوَباءِ تَنْتَشِرُ الإِشاعاتُ فِي مَواقِعِ التّواصُلِ أَكْثَرَ مِنِ انْتِشارِ الفايْرُوسِ نَفْسِهِ بَيْنَ البَشَرِ.
قَبْلَ نَشْرِ أَيِّ خَبَرٍ تَحَرَّى الدِّقَّةَ وَ تَأَكّدْ مِنْ صِحَّتِهِ خِلالَ المَصادِرِ الرَّسْمِيَّةِ.
حَتّى لَوْ كانَ الخَبَرُ صَحيحاً وَ نَواياكَ حَسَنَة لا تُساهِمْ بِنَشْرِ الأخْبارِ السَّلْبِيّةِ وَ الكَئِيبَةِ.
أنْتَ مُحَاسَبٌ أمَامَ ضَمِيرِكَ الإِنْسانِيِّ وَ المُجْتَمَعِ عَلى كُلِّ مَا تَنْشُرُهُ فِي الوَتْ سَاب وَ مَواقِعِ التّواصُلِ الاجْتِماعِيِّ فَكُنْ حَذِراً.
الإِشاعَةُ يُؤَلِّفُهَا الحاقِدُ وَ يَنْشُرُها الأحْمَقُ وَ يُصَدِّقُهَا الغَبِيُّ.
الكَذَّابُ وَ الدَّجَّالُ وَ المُتَمَلِّقُ يَعِيشُونَ عَلى حِسابِ مَنْ يُصْغِي إليْهِم.
الإِشاعَةُ أحْيَاناً تُسَبِّبُ دَمارَ المُجْتَمَعاتِ وَ الأُسَرِ وَ تُفَرِّقُ بَيْنَ الأَحِبَّةِ وَ تُشْعِلُ نارَ الفِتْنَةِ.
أفْضَلُ عِلاجٍ للْإِشاعاتِ هُوَ دَفْنُهَا وَ عَدَمُ التَّدَخُّلِ فِيما لا يَعْنِينا.
الأستاذ حسين دشتي / تربوي و مذيع
@hosseindashti2
hossein kazem dashti