آراء

#خواطر_جحا | حسين دشتي: “الحسد”

 

حياتُه ومنصبه أفضلُ من حياتي ومنصبي

ابنُها اذكي و أجمل من ابني

الحسد آفةٌ و مرضٌ اجتماعي

لا ترهقْ نفسَك بالمقارنات

فكلما اتسعتْ عيناك ضاقَ صدرُك

و ارْضَ بما قسَمَهُ اللهُ لك

تكن اغنى الناس

وثِق تماما لا يوجدُ انسانٌ

اعطاهُ اللهُ كلَ شيء

و ما تملكُهُ الآنَ قد يتمنّاهُ غيرك

وعلاج الحسد هي الغبطة

قال أبو تمام :

وإذا أرادَ اللهُ نشرَ فضيلةٍ طُوِيَت

أتاحَ لها لسانَ حسودِ

لولا اشتعالُ النارِ فيما جاورتْ

ما كان يُعرفُ طيبُ عُرْفِ العودِ

لولا التخوفُ للعواقبِ لم تزلْ

للحاسدِ النّـُعْمى على المحسودِ

ويقول عبدالله بنِ المعتز :

اصبرْ على حسدِ الحسودِ

فإنَّ صبرَك قاتلُه

النارُ تأكلُ بعضَها

إنْ لم تجدْ ما تأكلُه

الأستاذ حسين دشتي

تربوي و مذيع

@hosseindashti2

hossein kazem dashti

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى