ترند

روان العلي: التحدي والصعوبة سمة أعمالي الدرامية لهذا العام

اعتبرت الفنانة روان العلي ان تفاصيل الأدوار التي لعبتها في دراما هذا العام، كانت مميزة لتقديمها شخصيات متباينة أظهرت موهبتها، ومدى التنوع فيما تجسده من أدوار بأعمالها الجديدة.

وقالت العلي في تصريح صحفي: تتسم أعمالي لهذا العام بالتحدي والصعوبة، وكل دور جسدته فيه تعقيدات متباينة، وفي مسلسل «مانيكان»، أشارك بمساحة كبيرة ضمن عمل يتسم بالبطولة الجماعية، لافتة الى انها تجسد شخصية «رنيم» فتاة غامضة تعاني حالة توحد غير شائعة، وأن الغموض يكتنفها في النصف الأول من العمل حتى الحلقة 15 تقريبا، حيث تبدأ الخطوط في الوضوح وتنكشف أسباب الحالة النفسية والعقلية التي تعانيها بعد أن يشعر كل من حولها بعدم القدرة على فهمها والتعامل معها، معربة عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها حتى الآن حول دورها في «مانيكان» الذي أصبح «تريند» على مواقع التواصل.

وحول مسلسل «محمد علي رود» قالت إنها فتاة في عمر الـ 17 عاما تعاني مسا شيطانيا أو «تابعة»، مما يتسبب في إجهاض حملها المتكرر، ورغم أن هذه الفكرة قد لا تروق للكثيرين فإن تجسيدها دراميا يحمل الكثير من الصعوبات والضغوط النفسية على الفنان، موضحة ان المشهد التمثيلي للفنانة فاطمة الحوسني بالعمل، يظهر بأسلوب «flash back»، حيث تسترجع الحوسني ذكرياتها بمقتبل العمر ومعاناة الإجهاض.

 

انتهاء التصوير

وبينت أنه تم الانتهاء من تصوير مسلسل «ورود ملونة»، للمخرج منير الزعبي الذي كان مقررا عرضه في رمضان، إلا أنه تعطل لأسباب فنية متعلقة بالمونتاج.

وقالت: أقدم من خلال المسلسل دور فتاة متمردة بسبب ضغوط الأهل عليها، فهم جميعا أطباء ويريدون منها أن تدرس الطب، فيما تتميز بميولها الفنية وتهوى الرسم، ما يجعلها محط سخرية وإحباط من العائلة المرموقة، فتحاول إثبات رغبتها في التحرر من خلال المبالغة في المظهر بشكل غير مقبول كوضع المساحيق، وصبغ الشعر بألوان غير مألوفة، كنوع من التمرد والعناد.

 

خارج الموسم

وثمنت العلي تجربتها في مسلسل «عافك الخاطر»، والذي عرض خارج الموسم وقبل انطلاق الأعمال الرمضانية، معبرة عن سعادتها بنجاح المسلسل والذي جسدت من خلاله دور ابنة الفنانين عبير أحمد ومشاري البلام، مؤكدة حضورها المميز لهذا العام ليس على مستوى الدراما الرمضانية فقط ولكن بأعمالها التي عرضت خارج الموسم، ومنها «والدي العزيز» الذي جسدت فيه ابنة الفنان القدير محمد العجيمي.

 

 

 

 

الجريدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى