ترند

شكران مرتجى تستذكر مراهقتها وتدافع عن فتاة

دافعت الممثلة السورية ​شكران مرتجى​ عن الفتاة التي انهارت من البكاء في حفل الفنان الأردني ​حسام السيلاوي​ والتي تصدرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وسط استياء من المتابعين.

ووجهت شكران مرتجى رسالة شديدة اللهجة للمتنمرين طالبة منهم مراعاة مشاعر الفتاة لكونها في مرحلة المراهقة، حيث كتبت عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “وقت كنا مراهقين وصغار كنا نشتري مجلات ونقصقص صور فنانينا المفضلين ونحطهم عالخزانه وع الحيطان ونعملهم ألبوم صور طبعاً هديك الفتره هيك كان التعبير عن الاعجاب لانه من سابع المستحيلات شوف فناني المفضل بالشارع او بأي مكان خاصة اذا كان من مصر أو لبنان وغيرها، كنا نروح ع مهرجان السينما بركي بنلمح حدا وانا شخصياً غاطط ع قلبي تلت مرات لما شفت محمود عبد العزيز وكانوا أهالينا يضحكوا ع ذوقنا وع طريقتنا بالتعبير وبعد كم سنه صاروا فنانينا المفضلين هنه المتربعين ع الساحه وهنه نجوم المرحلة والبعض منهم مازال لهلق”.
وأضافت: “بستغرب وبستعجب وبندهش من انكم شاغلين بالكم بالبنت اللي عم تبكي مشان انها شافت فنانها المفضل مابعرفه اوك مابتعرفيه اوك هي بتعرفه وبتحبه ومراهقه مشاعرها جياشه وهيك بتعبر وأعتقد إنها حره ومطربها المفضل واضح إنه في جيل وعدد لايستهان فيه بحفلته وبيحبوه كل الاحترام اله ولجمهوره بس انه تصير صور البنوته مثار للتنمر بعتقد هاد سلوك مو صح ومؤذي بطريقه غير مباشرة، غمض عيونك وغمضي عيونك واتذكر قبل قد مابدك من السنين كيف كنت /ي تزعوط اذا طلع نجمك بغداً نلتقي من زمان كان في اهالي يستغربوا حب ولادهم ل​مايكل جاكسون​ اللي يعتبر أحد أيقونات الفن وأحد أساطيرها، وأنا هلق هلق اذا بشوف ​ربيع الخولي​ أو ​محمد فؤاد​ أو ​نادية مصطفى​ أو ​أنغام​ أو ​إيهاب توفيق​ ٩٠ بالميه أبكي ويطير عقلي ورح اركض أتصور معهم، لك انا تلت أرباع فوتي عالمعهد كرمال غسان مسعود بإسمه الكبير كان عامل شجرة النارنج اول سنتين قضيتهم صافنه فيه”.
وتابعت بالقول: “لكل وقت آذان هيك قال المتل، اتذكر مراهقتك وابتسم وبقلبك عم تقول نيالها لها البنت يامين يرجعني صغير وياخد مالك ياديني منيح عم تبكي لانه شافت فنانها المفضل مو لأنه حدا عم يتحرش فيها ولا ممكن حدا بده يقتلها ولا لأنه حدا عم يهددها، بيكفي موته مابده عصة قبر جيل ماشاف الا الحرب والخراب لا تسكتروا عليهم الفرحه اللي ع قدهم، والشب الفنان انا مابعرفه كنت بس أثار فضولي موهبه واعده، وللبنوته حبيبتي الله يبسطك وتضلك سعيده ولاتردي، واللي مو سامع فيه تفضل هي سمعت وشفت، تركتوا كل مشاكل البلد ومشاكلكم الشخصيه والنفسيه والإجتماعية والإقتصادية وإنه الحفله امبارح، ماعم وجه كلامي لحدا معين واحترامي للجميع، وهاد رأي شخصي بحت من امرأه كانت مراهقة ذات يوم ومراهقتها تطفو في كثير من اللحظات حتى الآن، رحت ع حفلة لوائل كفوري قبل كم سنه الفرح اللي فرحته بشتهي دقيقه منه هلق خلص”.
وختمت بالقول: “حاج مكابرة أكبر واحد فينا يشوف هلق فنان ولك مابيحبه بيطلع موبايله وبيتصور معه وبتدمع عينه”.

الفن.كوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى