تكنولوجيا

غوغل يطفئ شمعته الـ22 ويحتفل على طريقته الخاصة

يطفئ محرّك البحث العالمي “غوغل”، شمعته الـ22. واحتفالاً بهذه المناسبة، استبدل المحرّك العملاق صورته المعتادة “GOOGLE”، بصورة تضمّنت أوّل حرف من “غوغل” (G) وأمامه حاسوب.

وأضيف على الصورة كل مضاهر الإحتفال، من ارتداء الـG قبعة كما تمّ وضع قطعة من الحلوى أمامه، فيما يظهر وهو يستعرض صوراً مختلفة.

تجدر الإشارة إلى أنّ محرّك غوغل ظهر رسمياً في 8 أيلول \سبتمبر العام 1998، لكنّ الشركة احتفلت بعيد ميلادها في 27 أيلول \سبتمبر.

مقالات ذات صلة

ووفق صحيفة “ذا صن” البريطانية، تعود بداية محرك “غوغل” إلى العام 1995، عندما عرض طالب يدعى سيرجي برين على زميله لاري بيدج من جامعة ستانفورد الأمريكية، إقامة شراكة وبناء محرّك يستخدم الروابط لتسهيل عملية إيجاد المعلومات على شبكة الإنترنت العالمية، ومن هنا نشأ مشروعهما ليصبح أكبر محرك بحث حول العالم.

وحول اختيار “غوغل” كإسم لمحرك البحث، يقول عمالقة البحث إنّه “أثناء المشي في غابات نيوجيرسي، طلب عالم الرياضيات الأمريكي إدوارد كاسنر من ابن أخيه الشاب ميلتون سيروتا، مساعدته في اختيار اسم لرقم محيّر للعقل: 1 متبوعاً بـ 100 صفر”. فردّ ميلتون: ”غوغل”! ليكتسب المصطلح رؤية واسعة النطاق بعد عشرين عاماً بإدراجه في كتاب العام 1940 شارك كاسنر في تأليفه بعنوان “الرياضيات والخيال”.

وفي العام 2006، تمّت إضافة كلمة ”غوغل“ رسمياً إلى قاموس أوكسفورد الإنكليزي كفعل.

تمّ تنفيذ الفكرة في العام 1996، ومع ذلك لم يحقق الأمر النجاح المطلوب حتى العام 1998 عندما عرضت شركة ”Google Inc“ على برين شيكا بمبلغ مئة ألف دولار من رئيس الشركة آندى بيكتولشيم، وبعد ذلك تمّ إعلان ولادة محرّك البحث الأشهر فى العالم.

وفي بداية الأمر لم يعرف المحرّك باسمه الحالي، لكنه أطلق عليه ”Backrub“، ليتمّ تغيير الإسم في العام 1996 إلى “غوغل”، فيما اعتقد لاري وبرين أنّ الاسم الجديد يعكس مهمته في تنظيم المعلومات حول العالم وجعلها في متناول الجميع.

وأصبح مشروعهما أكبر محرّك بحث في العالم، ويعمل “غوغل” في كلّ أنحاء العالم بأكثر من 100 لغة، ويجيب عن تريليونات استفسارات البحث كلّ عام.

وبعد النجاح الساحق الذى حققته “غوغل” أصبح “برين” آلان هو المالك الرئيسى للشركة، وأصبح “لارى بيج” الرئيس التنفيذى لشركة “Alphabet Inc” وتمّ إدراجهما فى يونيو العام 2018 على قائمة أغنى 10 أشخاص فى العالم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى