فلسطين تطلب ضمانات قبل المشاركة في لقاء مع الكيان الصهيوني
صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الثلاثاء، بأن القيادة الفلسطينية بحاجة لضمانات لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه مع إسرائيل قبل المشاركة في قمة شرم الشيخ المصرية.
وقال الشيخ خلال لقائه في رام الله السفراء والقناصل العرب والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، إن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مع الأردن ومصر قبل التوجه لقمة شرم الشيخ.
وكان الشيخ ترأس وفداً فلسطينياً شارك في اجتماع العقبة الأردنية الذي انعقد في 26 فبراير (الماضي) الماضي، وضم كلاً من الأردن ومصر والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل، لبحث خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وانتهى اجتماع العقبة بإعلان تفاهمات فلسطينية وإسرائيلية لتهدئة التوتر بينها وقف الإجراءات الأحادية الجانب، على أن يتم عقد اجتماع آخر في شرم الشيخ دون تحديد موعد لذلك.
وقال الشيخ إن إسرائيل “تنصلت من الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني، من خلال الاقتحامات اليومية للمناطق المصنفة (أ) في الضفة الغربية وعمليات القتل والاعتقالات والاستيطان”.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية “ملتزمة بالشرعية الدولية وبالمقاومة الشعبية السلمية، لكن الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الدم الفلسطيني من خلال جيشه ومستوطنيه، وهو ما يزيد من حالة الاحتقان والتوتر”.
وأكد أن الاتصالات والتنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، فيما أن العلاقة مع إسرائيل هي “علاقة شعب محتل بدولة احتلال”، كما أكد الشيخ استمرار القيادة الفلسطينية بقرارها بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل بموجب ما أعلنته في يناير (كانون ثاني) الماضي.