فوائد تعود على جوني ديب حال تجسيد «الجوكر» فى سلسلة بات مان الجديدة
يعيش النجم جونى ديب حالياً حالة كبيرة من التخبط على المستوى المهنى بعد عدم نجاح أفلامه الأخيرة بالشكل الكافى على مستوى الإيرادات، بالإضافة إلى أزمات أخرى فى حياته الشخصية بسبب خلافاته مع صديقته السابقة آمبر هيرد التى وصلت إلى ساحات المحاكم، وبالتالى يشعر محبوه بالحزن بسبب هذا التخبط الذى يعيشه منذ فترة.
وبالتالى ما إن تم الإعلان عن ترشحه لدور الجوكر فى سلسلة بات مان الجديدة الذى يقوم ببطولتها النجم روبرت باتينسون حتى فرح محبوه أملاً فى أن ينقذه هذ الدور من مشاكل عديدة مثلما يظهر خلال التقرير التالى.
تعويض فرصة 2008
من المعروف أن النجم جوني ديب كان احد المرشحين للعب الشخصية عام 2008 بالجزء الثاني من سلسلة بات مان وقتها، إلا أن هيث ليدجر هو من نال الدور في النهاية، وبالتالي حالة لعب جوني ديب للشخصية سيفوز بفرصة ضاعت عنه قبل 12 عاما.
تعويض خسائره المادية
جوني ديب ورغم ثروته الباهظة وأجره العالي إلا أنه تعرض لتخبط كبير على مستوى الأموال حتي أكدت تقارير عديدة اقترابه من الإفلاس، وبالتالي مع لعب الدور وحالة نجاحه فيه سيعود ديب لمكانته الطبيعية.
نسيان خلافاته الشخصية والعودة لـ جاك سبارو
خلال السنوات الأخيرة تتردد أخبار أزماته مع آمبر هيرد الواجهة بشكل لا يليق مع نجم كبير ينبغي التركيز علي أعماله أيضاً، إلا أن تلك الأزمات أدخلته في مشاكل مع المنتجين بالدرجة التي خافوا من إسناده أدوار كبيرة خلال الوقت الراهن بسبب تراجع شعبيته مثلما حدث مع ديزني حين أعلنت عن سحب دور جاك سبارو الذى يلعبه في قراصنة الكاريبي منه، قبل أن يعاودوا التفكير في الأمر مؤخراً، وبالتالي لو لعب دور الجوكر قد تكون تلك إشارة لعودة ديزني في قرارها رسمياً.
وما ان تم الإعلان عن اسم جوني ديب حتي ذهب كثيرون لتخيل شكله خاصة أنه معروف بقدرته علي أداء الأدوار المركبة بكل براعة، وبالتالي سيكون لعب الدور بمثابة حلم كبير لكافة عشاق النجم الشهير الذي مثل أدوار رائعة أبرزها سلسلة قراصنة الكاريبي الذي كان أحد أهم عوامل نجاحها بشخصية جاك سبارو.
رغم انشغال العالم حالياً بمتابعة تطورات فيروس كورونا الذى تسبب فى إيقاف الحياة فى مختلف مجالات الحياة حول العالم إلا أن تطورات قضية النجمين جونى ديب وآمبر هيرد لا زالت تشغل بال كثيرين من محبيهما وتخطف الأضواء.
فالثنائى الذى اعتاد منذ الانفصال على تشويه صورتهما باتهامات متبادلة فى ساحات المحاكم ومطالبات بالتعويض عن الضرب أو التشهير وصلت قضيتهما إلى منعطف خطير مؤخراً، من الممكن أن يحول القضية لصالح ديب الذى اعتادت آمبر هيرد على جعله دائماً فى دور المتهم الذى اعتاد ضربها بأفظع الأشكال.
وذلك بعدما أكد ديب أنه فى عام 2015 حينما كانا فى حالة جيدة أمام عدسات المصورين، تسببت آمبر هيرد فى قطع جزء من إصبعه، أثناء مشاجرة بينهما وهو الأمر الذى أخفاه جونى ديب وقتها وبرر تلك الإصابة بأنها ناتجة عن حادث عابر إلا أنه ومع اتهامات آمبر المتكررة له استعان بتسجيل صوتى مؤخراً للطبيب المعالج له يتحدث عن الواقعة، وهذا التسجيل يحكى الواقعة بالضبط نظراً لأنه يعود لعام 2015 ويظهر صوت آمبر هيرد فى التسجيل وهى تبكى على ما فعلته وفقاً لتقرير نشره موقع الديلى ميل.
وما إن تأكد صحة هذا التسجيل حتى أكدت العديد من المواقع العالمية أنه سيكون حاسماً فى القضية حيث سيحول دفة القضية لصالح ديب، ومن الممكن أن يتسبب فى القبض على آمبر هيرد ووضعها فى السجن.
